جدة- البلاد
تصوير: محمد باكراع
أعلنت الغرفة التجارية الصناعية بجدة مساء أمس اسماء الفائزين بجائزة المنجزين السعوديين 2019 بحضور نائب رئيس الغرفة الأستاذ مازن بترجي والأمين العام الأستاذ حسن دحلان وذلك في مركز جدة للمنتديات والفعاليات.
وألقى الأستاذ خالد عبد الرحيم المعينا رئيس مجلس إدارة مؤسسة البلاد للصحافة والنشر المكلف الكلمة التالية: ارحب بكم أجمل ترحيب واشكركم على حضوركم لمناسبة تكريم كبار المنجزين السعوديين لعام 2019 والتي تتزامن مع احتفال الغرفة التجارية الصناعية بجدة ، شريكنا الاستراتيجي، بمناسبة مرور 75 عاماً على تأسيسها مع أمنياتي الطيبات للغرفة بمزيد من التقدم والإنجاز، واتقدم للأخ مازن بترجي نائب رئيس غرفة جدة بخالص الشكر والتقدير لمساندته لنا والفريق العامل معه لإنجاح هذه المناسبة.
إن بلادنا العزيزة تمر حالياً بمرحلة من التغيير الكبير واللافت فخلال العامين الماضيين حدث من التغييرات والمناسبات ما لم يكن متوقعاً أن يحدث في هذا الزمن القصير.
إن المشروعات الجديدة والأفكار والمبادرات تظهر يومياً يقودها الشباب السعودي الواعد من الرجال والنساء.
إن تنفيذ رؤية 2030 يسير بخطى متسارعة وأنتم اللاعبون الأساسيون في تنفيذها وضمان نجاحها الساحق بإذن الله وكل هذا الذي تحقق حتى الآن يقوم على الجهود الحثيثة التي بذلت في السابق والتي يجب أن ندعمها والحمدلله بلادنا زاخرة بالمواهب فقط تحتاج إلى تركيز الضوء عليهم.
وأود بهذه المناسبة أن أقول أن كوارتز للاتصالات السعودية العالمية تعاونت لإنجاح هذه المناسبة علماً بأن ماي افنتس هي شركة ماليزية لديها خبرة كبيرة في فن خلق المناسبات وليس فقط إدارتها، وسيكون لدينا المزيد من المناسبات العالمية في السعودية لتسليط الضوء على دور الجنود المجهولين في تنمية بلادنا وتطويرها إن شاء الله.
وفي الختام أشكر حضوركم وأبارك للنخبة الفائزة اليوم متمنياً للجميع المزيد من النجاح والتوفيق.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ومن جهة أخرى ألقى الاستاذ صالح عبدالله بوقري كلمة نيابة عن الدكتور ثريا قابل قال فيها:
اني بكل تواضع وشرف استلم جائزة الانجاز في مجال القيادة والتي لا تعتبر مهمة لنجاح المؤسسات فقط بل لنجاح حياة الإنسان واتقدم بالشكر للمنظمين الذي اعتبروا أني استحق هذه الجائزة المرموقة واتقدم بالشكر لكم جميعا على احتفائكم بالفائزين، واتقدم بشكري الخاص للسيد صالح عبدالله بوقري باستلام الجائزة نظراً لغيابي عن الحفل الكريم.
وأضافت:” بالنسبة لي، القيادة ليست حول ما يريده القائد بل القدرة على معرفة ما يريد الناس تحقيقه والعمل معهم لاعتماد السياسات والبرامج الملائمة لتحقيق اهدافهم، ولابد أن يكون للقيادة وجه إنسان وقلب معلم حتى نشعر بنبض الناس ونكون معهم وبينهم. وبما أني قدت العمل في برامج تمكين المرأة في اللجنة الاجتماعية والاقتصادية لغربي آسيا (الأسكوا) وبعد ذلك كنت المدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للسكان/ وكيل الأمين العام للأمم المتحدة فلقد شاهدت وعشت وشهدت معاناة الإنسان من التهميش والتمييز وويلات الحروب والصراعات المسلحة والمعاناة من سوء الصحة وانعدام التعليم.
شاهدت كيف أن المرأة مستضعفة في اتخاذ أصغر قرار في حياتها وشاهدت كذلك الرجل والشباب وهم يواجهون الحياة بدون مهارات أو موارد، ولكن بحمد المولى عز وجل، شهدت كذلك اصرار الناس ليساعدوا أنفسهم للحصول على حياة أفضل للجميع، نساء ورجالاً وشباباً وأطفالاً وساندتهم في مسيرتهم وتحقق هذا ليس لأننا كقياديين، متميزيون ولكن لأن الناس أنفسهم في مجتمعاتهم متميزون. القيادة هي أساسا تمكين الناس ليصبحوا قيادات لحياتهم وفي حياتهم، وبفضل الله، هذا ممكن تحقيقه.