قطع السودان ومصر بضرورة التوصل إلى اتفاق ملزم قانونا حول سد النهضة الأثيوبي.
جاء ذلك خلال مباحثات رفيعة المستوى بين رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، ونظيره المصري مصطفى مدبولي في العاصمة الخرطوم.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك بحضور رئيسي وزراء مصر والسودان، قال وزير الإعلام السوداني فيصل صالح خلال: إن” القاهرة والخرطوم أكدتا على ضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني عادل وملزم حول سد النهضة يحمي حقوق شعوب المنطقة”.
وتابع، أن القاهرة أكدت وقوفها بجانب الخرطوم لتخطي وضعها الاقتصادي ورفع اسمها من الدول الراعية للإرهاب، وتم الاتفاق على التعاون في مجال البحث العلمي والتعليم الفني والتقني وتبادل المنح الدراسية”.
وأشار إلى أن زيارة رئيس الوزراء المصري للخرطوم، تأتي لتعزيز التعاون الثنائي المشترك بين البلدين، والقاهرة والخرطوم جددتا التزامهما بالتبادل التجاري والاتفاق على خطة عمل لتذليل العقبات
ومن جانبه، قال رئيس الوزراء المصري خلال مؤتمر صحفي بالخرطوم: إنه جاء حاملا رسالة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، للقيادة السودانية تؤكد حرص بلاده على تقديم كل سبل الدعم الممكن للسودان في هذه المرحلة الدقيقة في مختلف القطاعات التي تخدم مصالح الشعب السوداني.
وأوضح أن الدعم المصري للسودان سيشمل قطاعات الصحة والتنمية والموارد المائية والري والصناعة والتجارة.
وقال مدبولي إنه ناقش مع رئيس الوزراء السوداني كل هذه المشروعات وتفعيل كل أشكال التعاون بين البلدين، والمرحلة القادمة لم تقتصر فقط على الأفكار والكلام الجميل، وإنما تنفيذ كل مشروعات التعاون المشتركة بين البلدين”.
وتابع “مصر والسودان بلدين ذات مصير واحد منذ الخليقة وحتى يوم القيامة، ونحن حريصون على تقدم واستقرار دولة السودان”.
