الرياض- البلاد
انطلقت أمس قمة الرياض العالمية للصحة الرقمية الافتراضية تحت عنوان “مؤتمر الشراكات الإستراتيجية في الصحة الرقمية لمكافحة الأوبئة”، التي تستضيفها المملكة خلال الفترة من 11 إلى 12 من شهر أغسطس الحالي، وذلك بتنظيم من الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني والأمانة السعودية لمجموعة العشرين وبالتعاون مع المركز السعودي للشراكات الإستراتيجية الدولية ، وتعد جزءاً من برامج المؤتمرات الدولية المنعقدة على هامش عام الرئاسة السعودية لمجموعة العشرين .
وألقى المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني رئيس جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي كلمة رفع خلالها أصدق التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ، حفظهما الله ، على نجاح اجتماع القمة الاستثنائية التي انعقدت بدعوة من المقام الكريم في 26 من شهر مارس الماضي ، وعبرت خلالها الدول الأعضاء عن التزامها بالعمل ضمن جبهة موحدة لمكافحة وباء كوفيد 19.
وقال إن ما تحقق من أصداء واسعة ومؤثرة لهذه القمة الاستثنائية على صناع القرارات الصحية والاقتصادية حول العالم، يأتي هذا على قيادة وريادة المملكة في السنة الرئاسية رغم الظروف العالمية الحرجة التي نعيشها في العام 2020م جراء تفشي الجائحة ، مبينًا أن ما قامت به حكومة المملكة الرشيدة في مكافحة الجائحة وما اتخذته من قرارات حكيمة في مكافحتها وما وفرته من دعم للسيطرة على تداعياتها ودور المملكة الريادي عالمياً، كان له بالغ الأثر في التصدي لهذا الوباء، حيث أصبحت هذه الجهود مثالا يحتذى به ومنهجا يتبع.
وأضاف : وخير شاهد ما تحقق مؤخراً بفضل من الله وتوفيقه، من إدارة استثنائية تقنية لحج هذا العام ، وخلوه من الإصابات مما يدعو للاعتزاز والفخر، حيث جاء هذا النجاح المتميز استكمالا لسلسة النجاحات في التصدي للجائحة.
واستعرض مدير إدارة الصحة الرقمية والابتكار في منظمة الصحة العالمية بيرناردو ماريانو جونيور دور المنظمة الدولية في مكافحة الأوبئة مشيراً إلى أن آثار فيروس كورونا لا تقتصر على جانب الصحة العامة وإنما على الجوانب الاقتصادية والاجتماعية.
إثر ذلك بدأت جلسات النقاش التي يشارك فيها قادة أوساط الرعاية الصحية، والصحة العامة، والصحة الرقمية، والمؤسسات الأكاديمية والتجارية لمناقشة الدور الجوهري الذي تؤديه الصحة الرقمية في مواجهة الأوبئة الراهنة والمستقبلية، وستختتم القمة أعمالها بإعلان الرياض اليوم الذي سيحدد إطار خطة العمل لتسريع الابتكارات في مجال الصحة الرقمية لمحاربة الأوبئة الراهنة والمستقبلية.