الدولية

قتل مصابي كورونا جريمة حوثية جديدة ضد اليمنيين

القاهرة – محمد عمر

حذر أيمن نصرى رئيس المنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان بجنيف ، من خطورة تصاعد الجرائم الحوثية البشعة بوتيرة سريعة ضد الشعب اليمني في ظل صمت المجتمع الدولي وعدم قدرة مجلس الأمن على اتخاذ قرار حاسم يرفع الاذى عن الشعب الذي يعاني من جرائم الحرب التي ترتكبها مليشيات الحوثي.

واعتبر ” نصرى ” أن تفشي فيروس كورونا جاء ليكشف الوجه القبيح عن وجه الجماعة الإرهابية حيث تفشي المرض في واحدة من المحافظات التي تعاني من بطش الحوثيين وهي محافظة الحديدة وبرغم تحذيرات منظمة الصحة العالمية بخطورة الموقف وضعف الإمكانيات الطبية وعدم قدرة الأطقم الطبية الدولية على تقديم المساعدة استمرت آلة القتل والدمار الحوثية في قتل النساء والأطفال و تهيأت الظروف لانتشار الجائحة بشكل متعمد بهدف استخدام الفيروس كسلاح بيولوجي لإبادة الشعب اليمني وهو ما يعكس استخدام الجماعة الإرهابية أي وسيلة ممكن أن تكون متاحة لسفك الدم الشعب اليمني دون النظر لأي معايير أنسانية أو أخلاقية وهو التصرف الذي يكشف تحول هذه الجماعة إلي آلة حرب شرسة تضم مجموعة من الارهابيين يتبعون سياسية التطهير العرقي ضد الشعب اليمني.

وأشارت تقارير حقوقية دولية أن مليشيات الحوثي أرتكبت جريمة انسانية جديدة تضاف لسجلها القاتم بعد أن أقدمت على تصفية المصابين بالفيروس من خلال حقن الموت وخاصة المصابين في محافظتي إب وصنعاء وهو الأمر الذي يرتقي إلي جريمة حرب تتنافي مع كل العهود والضوابط الدولية والأممية أقرها المجتمع الدولي لمنع مثل هذه الجرائم ضدد الإنسانية أن تتكرر بعد شهدت ذروتها أثناء الحرب العالمية الثانية وراح ضحيتها ملايين من المدنيين.

وكشف نصرى أن المنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان يعمل على توثيق هذه الجرائم من خلال شهادات حية موثقة لأهالي الضحايا بالتعاون مع بعض المنظمات الحقوقية المحلية لتقديمها للمجلس الدولي لحقوق الإنسان في دورته الخامسة والأربعين في سبتمبر المقبل مستخدمين الآليات الدولية المتاحة لدينا لكشف مزيد من الجرائم ضد الانسانية والتي تحدث ضد المدنيين الأبرياء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *