الرياض – البلاد
أوضح معيض الشهري رئيس لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين العديد من الأمور بشأن تعاقدات الأندية مع لاعبيها بعد استئناف النشاط الكروي، نافيا أن يكون هناك أي توريط للأندية كما يشاع.
وقال الشهري في تصريحات تلفزيونية: “نحن نقف في صف الأندية، ونحاول أن نذلل كل العقبات في طريقها قبل استئناف الدوري على إثر جائحة كورونا التي أثرت على العديد من الأمور المتعلقة بتعاقدات الأندية ليس في المملكة فحسب، بل في مختلف دول العالم، وذلك ما تطلب تنسيقا بين الاتحادات المحلية والفيفا”.
وأضاف: “لا يوجد توريط للأندية حسبما تداولت إحدى الصحف، والتعميم الصادر من لجنة الاحتراف متوافق تماما مع توصيات وإرشادات الفيفا”.
وتابع: “لا توجد قوة قاهرة تجبر اللاعب أن يستمر في نادٍ ما. أصدرنا تعميما بضرورة اتفاق النادي واللاعب معا، وحضرنا مع الاتحاد الدولي لكرة القدم عدة ورش عمل، وكان هناك تنسيق معه”.
وأكمل: “أرسلنا للأندية خطابات، بأن من لديه استفسار سيتم طرحه على الفيفا وبالفعل طرحنا تساؤلاتهم وأرسلنا لهم رد الفيفا، وهناك متابعة دائمة لكل ما يستجد”.
وعن وجود مشاكل للأندية مع الفيفا، قال الشهري: “ليست هناك مشاكل حتى هذه اللحظة بشأن تمديد العقود بالأندية، وأغلبها مددت عقود لاعبيها وأنهت إجراءاتها”.
وتابع: “طلبنا من الأندية إرسال خطاب بأسماء اللاعبين الذين تم الاتفاق معهم على التمديد والذين لم يوافقوا، وذلك بهدف معرفة الأعداد وهو خطاب غير ملزم”.
وأوضح الشهري أنه لا يحق لأي لاعب فسخ عقده مع ناديه في حال تأخر رواتبه لثلاثة أشهر، وأن التعميم الذي صدر بمنع التعامل مع الأندية الخارجية التي ترفض تمديد عقود لاعبيها مع الفرق السعودية لمدة 3 أشهر، مشروط بضرورة تقديم الأندية شكوى إلى اتحاد الكرة، تثبت رفض الفرق الأجنبية التعاون في تمديد عقود اللاعبين.
وأكد رئيس لجنة الاحتراف أن هذا القرار صدر بعد أن رأت اللجنة محاولة ابتزاز من بعض اللاعبين والوسطاء وبعض الأندية الخارجية للأندية السعودية.