سلام ياوطن الشموخ والعطاء والوفاء عشت ياوطني شامخا في ظل قيادة حكيمة أولوياتها الوطن والمواطن.
اكتب زاوية هذا الأسبوع من أملج الحوراء. حوراء التاريخ والآثار.. وهي اليوم تحتضن مشروعاً عالمياً. مشروع البحر الأحمر. ويحضرني بهذه المناسبة ما نشر في هذه الجريدة في صفحتها الأولى. على عنوان بارز “املج تزدان بالبحر والمرجان”.
نعم اليوم املج تحتضن أمواجها على طول سواحلها الكنوز البحرية التي يضفي عليها جزرها وشواطئها الخلابة التي تنتظر مستقبلا سياحيا كبيرا ضمن خارطة السياحة الطموحة في المملكة في هذا العهد الميمون الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله بواقع مضيء بانجازات تنموية وحضارية لجودة الحياة والسياحة الطبيعية والبحرية بأفكار عالمية. ومما تقدم تحقق لاملج الحوراء صفحات تاريخها العريق بكنوز كشوفاتها الاثرية والتاريخية..
كل ذلك تحقق مع انطلاقة مشروع البحر الأحمر ونيوم. لذا فان مدينة املج الحوراء ستكون احدى اهم المعالم السياحية.. حيث تتبع “المدينة البيضاء” كما كان يسميها الرومان قبل ثلاثة الاف سنة. نحو مائة جزيرة تمثل كنوزاً مرجانية وتتمتع بدرجة حرارة مثالية في اشهر الصيف الطويلة وتتنوع تضاريسها بين شواطئ سحرية ورملية بيضاء ومناطق جبلية ومن هذه الجزر شاطئ جبل حسان وجزر أخرى وكما هو معلوم فمدينة املج هي احدى محافظات مدينة تبوك وتحظى برعاية واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك ضمن المحافظات الأخرى المرتبطة بالمنطقة ولعلي أشيد هنا بالجهود والمتابعة المستمرة من محافظ املج الأستاذ زياد البازعي.. ولا أنسى جهود أعضاء المجلس المحلي والبلدي الذين يعملون كفريق واحد لمواكبة الإنجازات التنموية التي تعيشها المحافظات والمراكز المرتبطة بامارة منطقة تبوك.. ولعلي في الأسابيع القادمة ان شاء الله أواصل الحديث عن نيوم.. وتعزيزه لقدرات المملكة الاقتصادية.