أصدر المكتب الإقليمي للأمم المتحدة في الأرجنتين، بقيادة المنسق المقيم روبرتو فالنت، تقريرًا عن الآثار الاجتماعية والاقتصادية والبيئية لكوفيد-19، وأوضح التقرير الجديد أن الاقتصاد سوف ينكمش أكثر بنسبة تصل إلى 8.2 % في عام 2020 إذا تم السيطرة على الوباء، وما يصل إلى 10 % إذا كان هناك تفشي ثانٍ لكوفيد – 19 في البلد.
وفي حين أن الأرجنتين من بين الدول الخمسين الأولى ذات التنمية البشرية المرتفعة للغاية ولديها القدرة على إنتاج الغذاء لـ 400 مليون شخص، فقد قفز عدد الأشخاص الذين يتلقون المساعدة الغذائية من 8 إلى 11 مليون شخص منذ بداية الوباء.
ولفت التقرير أنه بحلول نهاية هذا العام، يمكن أن يرتفع عدد الأطفال الذين يعيشون في فقر إلى ما يقرب من 60 %، مع فقدان ما يصل إلى 850 ألف شخص لوظائفهم، وفقًا لليونيسف ومنظمة العمل الدولية ، حيث يعمل فريق الأمم المتحدة في الأرجنتين مع السلطات لمعالجة حالة الطوارئ الصحية وتعزيز خطط الحماية الاجتماعية الموجودة سابقًا للمساعدة في منع الناس من الوقوع في براثن الفقر.
ووفقا لستيفان دوجاريك المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة فإن المنظمة قامت بناء 12 وحدة مستشفيات طارئة ووحدة كوفيد-19 مخصصة للبحث والتدخلات الصحية. كما تدعم الأمم المتحدة برامج التعليم والمساعدة الغذائية لمساعدة الأشخاص الأكثر ضعفاً، مع التركيز على الأطفال والشباب والمهاجرين واللاجئين.