جدة- البلاد
يطلق الوقف العلمي بجامعة الملك عبدالعزيز مطلع الأسبوع القادم برنامج “رخصة القيادة البيئية” لتأهيل دفعة جديدة من الكوادر الوطنية في المجال البيئي بالشراكة مع مركز التميز البحثي في الدراسات البيئية بالجامعة والجمعية السعودية للعلوم البيئية, وبالتعاون مع جامعة الطائف.
ويهدف البرنامج في نسخته الرابعة التي تستمر ثمانية أيام وتنفذ من خلال منصة إلكترونية, إلى إعداد كوادر وطنية تمثل قاعدة من المختصين بالتوعية البيئية لقيادة العمليات والإسهامات المجتمعية المتعلقة بالحفاظ على البيئة واستدامة مواردها، وذلك من خلال محاور يتناولها البرنامج موجّهة للمهتمين بالمجال البيئي من غير المتخصصين لإحداث تأثير نوعي مستدام.
ويأتي إطلاق موعد النسخة الرابعة من “القيادة البيئية” بالتزامن مع اقتراب عودة الحياة إلى نشاطها الطبيعي لما قبل جائحة كورونا , بما في ذلك اكتمال حضور العاملين في القطاعات كافة إلى مقرات عملهم، حيث يرمي محور “الأيقونة الذهبية لبيئة عمل آمنة” إلى التعريف بأهمية وضرورة رفع الوعي بالصحة والسلامة البيئية داخل بيئة العمل بمختلف أنشطته، متطرقاً خلاله إلى عدد من التدابير العامة للسلامة المهنية بما في ذلك البروتكولات المستحدثة من قبل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية, والتي تنص على عدد من التعليمات التي تكفل للعاملين بمشيئة الله الوقاية من الفايروس.
وتعد رخصة القيادة البيئية البرنامج الأول من نوعه في الجامعات السعودية، الذي يجمع بين التدريب المعرفي والممارسات الميدانية، ويسهم في تطوير آفاق البحث العلمي والدراسات في المجالات البيئية.