عواصم – وكالات
عادت 6 دول للحياة الطبيعية بعد تسجيلها “صفر وفيات وإصابات”، وما دفعها لتخفيف القيود المفروضة منذ بداية انتشار فيروس كورونا المستجد، على رأسها نيوزيلندا التي أعلنت رئيسة وزراءها جاسيندا أرديرن أمس (الاثنين)، إنه سيتم رفع كل التدابير المتعلقة بفيروس كورونا ابتداء من اليوم باستثناء قيود إغلاق الحدود بعد القضاء على الفيروس.
وقالت إنه يمكن إقامة المناسبات العامة والخاصة دون قيود كما يمكن لقطاعات تجارة التجزئة والفندقة العمل بشكل طبيعي كما يمكن استئناف كل وسائل النقل العام، وذلك بعد أن أعلنت وزارة الصحة النيوزيلندية خلو البلاد من أي حالات نشطة لـ”كوفيد -19″، بينما بات الفيروس تحت السيطرة في كوبا، بتأكيدات من رئيس البلاد ميغيل دياز-كانيل وبدعم من البيانات الرسمية التي أظهرت، بعدم تسجيل وفيات لليوم الثامن على التوالي، إذ أكد الرئيس الكوبي أن الجائحة في الجزيرة باتت “تحت السيطرة”، مع إمكان الإعلان الأسبوع المقبل عن تخفيف تدريجي للإغلاق.
وفي السياق ذاته، سجلت اسكتلندا وأيرلندا الشمالية بيانات مماثلة متفائلة، بإعلانهما صفر وفيات جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية، وفقا لوزارتي الصحة في البلدين، في وقت واصلت الدنمارك، إجراءات رفع العزل، وإعادة الحياة إلى مرافقها الترفيهية والرياضية، وأعلنت وزارة الصحة التونسية أمس عدم تسجيل أي إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد. وليس ببعيد من الدول الست، فرنسا التي تسير على طريق التعافي بتسجيل أدنى حصيلة منذ مارس الماضي بـ13 حالة وفاة خلال 24 ساعة وفقًا لموقع المديرية العامة للصحة، التي بينت أن الانخفاض مستمر في عدد الحالات الحرجة في وحدات العناية المركزة.
بالمقابل، تعاني أمريكا من ارتفاع الإصابات التي فاقت مليوني إصابة، بعد تسجيل أكثر من 29 ألف إصابة، و709 وفيات خلال الـ24 ساعة الماضية، ووكذلك روسيا التي سجلت 112 وفاة و8985 إصابة جديدة أمس، بينمات سجلت ألمانيا 214 إصابة جديدة، وبلجيكا 112 إصابة، والبيرو 4757 إصابة، وإندونيسيام 847 إصابة، والمكسيك 3484 إصابة.
