البلاد – وكالات
أقال النظام الإيراني رئيس وكالة أنباء “إرنا” الرسمية، سيد ضاء هاشمي، على خلفية نشر مقابلة قبل أيام مع المساعد المنسق للجيش الإيراني، مع حبيب الله سياري، انتقد خلالها التمييز القائم ضد الجيش لصالح الأعمال الدعائية للحرس الثوري، الذي سيطر على المجال السياسي والاقتصادي في البلاد، معتبرا أن هيمنة الحرس السياسية والاقتصادية على البلاد ضد المبادئ العسكرية، وتسييس لجهات مفترض أن لها اختصاصات أخرى.
وعين نظام الملالي محمد رضا نوروز بور الموالي لهم رئيسا جديدا للوكالة، ما يشير إلى حالة القمع التي يمارسها الملالي والتضييق على حرية الرأي، إذ تم طرد أشهر مقدمي نشرات الأخبار الإيرانية لمجرد سماعه لمطرب منفي في الخارج من قبل النظام الإيراني، وشارك في مهرجان طنطورة بالسعودية.
وقال مقدم الأخبار في التلفزيون الإيراني، محمد رضا حياتي إنه بعد تصريحاته حول مغني البوب الإيراني، إبراهيم حامدي المعروف بـ”إبي”، طُلب منه عدم الذهاب إلى عمله “في الوقت الراهن”.
إلى ذلك، أكدت منظمة هيومان رايتس ووتش، اعتقال الطالبين المتفوقين من جامعة شريف للتكنولوجيا علي يونسي وأمير حسين مرادي، ووضعهما في الحبس الانفرادي لمدة شهرين دون أي أدلة موثوقة، أمر غير معقول، مطالبة السلطات الإيرانية بالإفراج عنهما فورا.
ومواصلة لجرائمها السابقة، أطلقت الشرطة الإيرانية النيران على مواطنين أفغان ما أدى لاحتراق سيارتهم، وفقا للسفير الأفغاني في طهران، عبد الغفور ليوال، مبينا أن وفدا من السفارة الأفغانية زار محافظة يزد الإيرانية للتحقيق في مقتل عدد من المهاجرين، مؤكدا أن الحريق الذي نشب في السيارة التي كانت تقلهم نجم عن إطلاق النار من قبل قوات الشرطة في هذه المحافظة.
وكانت السيارة المذكورة تقل 13 مهاجرا أفغانيا بمحافظة يزد الإيرانية، واندلع فيها الحريق، بعد إطلاق الشرطة الإيرانية عليها، ما أسفر عن مقتل 3 مهاجرين أفغان وإصابة عدد آخر.
وتأتي الحادثة بعد أخرى في الشهر الماضي، راح ضحيتها 25 مهاجرا أفغانيا بعد إجبارهم من قبل حرس الحدود الإيراني على القفز في نهر هریرود، وذلك بعد اعتقالهم وتعذيبهم.