متابعات

السلامة رهن الالتزام بالتعليمات والإجراءات

جدة – صالح سالم – ياسر بن يوسف
تصوير – خالد بن مرضاح

شهد يوم أمس كأول يوم لرفع المنع التزاما مجتمعيا في عدد من المناطق من خلال التقيد بالإجراءات الوقائية تزامناً مع بدء رفع منع التجوّل جزئياً من الساعة السادسة صباحاً وحتى الثالثة مساءً في جميع مناطق المملكة ابتداءً من أمس.
وبادرت المراكز التجارية إلى اتخاذ التدابير الوقائية المتضمنة أعمال التعقيم والتنظيف، وإدخال المتسوقين على دفعات بواقع ١٥ شخصاً لكل دفعة، كما هيأت مظلات لاصطفاف المتسوقين أمام المركز مع مراعاة التباعد فيما بينهم ،فيما أبقت على مناطق الجلوس المشتركة كالمطاعم ونحوها مغلقة.

وعزّزت المراكز التجارية من إجراءاتها لتوعية المتسوقين بأهمية التقيّد بالتدابير المحدّدة للمحافظة على سلامتهم, كوضع اللافتات عند مداخل المتاجر توضّح التعليمات للمتسوقين, وحثّهم على عدم البقاء لأكثر من ساعتين في المركز, وإرشادهم بأهمية التباعد عن الآخرين بمسافة كافية, والابتعاد عن ملامسة الأسطح ومقابض الأبواب, وأهمية ارتداء الكمامة القماشية.
ووازى بدء عمل الأنشطة التجارية تنفيذ جولات ميدانية للفرق الرقابية بفرع وزارة التجارة وأمانة المدينة المنورة لمتابعة وتقييم التزام مختلف المنشآت بالتدابير والضوابط للحدّ من انتشار فيروس كورونا المستجدّ, والتأكد من استمرار منع الأنشطة التي لا تحقق التباعد الجسدي.


( البلاد) أمس الخميس رصدت الساعات الأولى لحركة التنقل داخل مدن المملكة حيث شهدت الطرق والشوارع الرئيسية بعض الازدحام في أوقات مبكرة, وماتم ملاحظته هو عدم التقيد بلبس الكمامات والتباعد لمسافة مترين للمتجمعين عند المحال التجارية بالإضافة الى تجمع الأصدقاء في سيارة واحدة وبأكثر من شخصين.
كما شهدت محال تقديم الوجبات السريعة بعض الازدحام في اعداد الافراد الذين يقومون بعملية الطلبات من خلال منافذ البيع دون وعي أو مبادرة من هذه المنشآت للمحافظة على الاحترازات الوقائية من خلال الاصطفاف للأفراد عند نقاط البيع وتقييدهم بالإجراءات الاحترازية في لبس الكمامة والتباعد من خلال الأصطفاف بما حدد له من الجهات المختصة.

وكان هذا الخلل قد أدى الى تفاعل المغردين على منصات التواصل الاجتماعي، حيث كان واضحاً ان هناك الكثير من الحالات التي خرجت بالأمس للشوارع لمجرد الخروج فقط.
غرد الأمير عبدالرحمن بن مساعد بقوله ” أن يكون هناك زحام سيارات في الشوارع هذا أمر طبيعي في ظل الغاء المنع الكلي، ولكن من غير الطبيعي ولا المعقول الاستهتار بعدم لبس الكمامة وعدم التباعد لمسافة مترين للمتكدسين عند المحلات.. يا جماعة الخير هذا أول يوم .. لا أظن للأسف أن يوم 29 شوال سيكون هو يوم عودة الأمور لطبيعتها”.

فيما قال المستشار تركي آل الشيخ في تغريدته ” يا أهلي واخواني وخواتي التباعد التباعد والالتزام بالتعليمات ارجوكم”..
وقال الاعلامي سلمان الدوسري اتركوا الناس تفرح ولا تضايقونهم بالتحذير والتخويف وأقول: تخدع نفسك عندما تظن أن فك الحظر نهائي ولن يفرض مرة أخرى لو ساءت الأمور لاسمح الله, التعايش لايعني أن ننسى وباء يحاصرنا ويهدد حياتنا أحذر قليلاً تسلم كثيراً”
من جانبه غرد الإعلامي فيصل العبدالكريم ” ماحصل اليوم نتمنى أن لا نراه غداً ”
وقالت الدكتورة فاطمة آل نصرالله: للحفاظ على صحة مجتمعنا من انتشار كوفيد١٩ (هو سن قانون لمعاقبة من لا يلتزم بالتباعد الاجتماعي و لا يرتدي كمامة) وحتى المؤسسات و المولات و المطاعم يكون فيها مسؤولين عن المراقبة و اي شخص لا يلتزم يبلغ عليه و يعاقب”


تغريد الطاسان قالت ” ليت البعض يتعلم من تجارب الآخرين ويشعر بالمسؤولية ويلتزم كلنا مسؤول فلا نريد فوضى لا مسؤولة تعيدنا الى الخطوة الأولى ولكن بشكل أصعب وأخطر بكثير”
فيما قال المواطن احمد معوض للأسف هناك من خرج من منزله بدون كمامات أو قفازات اعتقادا منهم أن الجائحة غادرت الى غير رجعة ولكن هذا خطأ كبير جدا لأن فك المنع تدريجيا لا يعني أن الخطر قد زال حيث يتوجب على الجميع ارتداء القفازات والكمامات والمحافظة على التباعد الاجتماعي.
واضاف ان على الجميع التزام منازلهم ان لم يكن لديهم ضرورة في الخروج للحفاظ على سلامتهم وسلامة اسرهم من هذه الجائحة.

وقالت حياة عبد الرحمن أنه منذ السادسة صباحا فقد ازدحمت الشوارع بالمركبات وكأن الفيروس غادر الى غير رجعة وهذا خطأ كبير حيث ان على الجميع ان يكونوا على قدر المسؤولية وان يحافظوا على صحتهم وصحة اسرهم لأن الأنظمة والتعليمات الصادرة من الجهات المعنية تدعو إلى اعتماد الاجراءات الإحترازية والتباعد وعدم ارتياد الاماكن المزدحمة.
من جانبه قال استشاري الاطفال الدكتور نصرالدين الشريف ، أن رفع المنع تدريجياً يعني المزيد من الالتزام والوعي والمسؤلية ، إذ إن الالتزام بالتدابير الاحترازية وتطبيق الاشتراطات الصحية يعزز كل الجهود المبذولة لمحاصرة كورونا.

والمح الى ان خطورة الفيروس مازالت قائمة على المستوى العالمي والحل الوحيد هو أن نلتزم اجتماعياً، فالدولة بذلت ومازالت تبذل الكثير لمحاصرة الفيروس، ومن هنا يقع على عاتقنا ان نعزز كل الجهود السابقة ولا نترك أي يتغلل من خلالها الفيروس.
واكد انه عند الخروج لأي موقع لابد من ارتداء الكمامة وتعقيم اليدين وعدم ملامسة الاسطح الخارجية، مع ضرورة مراعاة الاطفال في تطبيق الاشتراطات الصحية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *