•• كل من شاهد مواجهة الاتحاد والرائد يبصم بالعشرة، أن ثمة أخطاء تحكيمية حدثت في اللقاء، وأن الفريق الاتحادي تضرر منها .. ولا جديد .
•• فقد اعتاد هذا النادي العميد على سوء التحكيم منذ سنوات طويلة، وفي أزمنة ومراحل معروفة بشهادة التاريخ وبتوثيق الفيديو الذي يوضح عبر الزمن الظلم الذي تعرض له الاتحاد خلال تلك المراحل .
•• وهانحن الآن في عهد الرئيس الجديد للجنة الحكام الحكم المونديالي السابق والناجح ميدانياً( كحكم ساحة) خليل جلال، والذي من المفترض أنه سيعمل بكل قوة وبكل إنصاف؛ من أجل تحقيق النجاح الذي لم يحالف من سبقوه من رؤساء لجنة الحكام السابقين .. والذي لايمكن بأي حالٍ من الأحوال أن نحمّله الظلم الذي تعرض له الاتحاد في مواجهة الرائد، لأنه لم يمض على ترؤسه لجنة الحكام سوى أيام معدودات ونلتمس له العذر في ذلك، والمهم مواجهات الفريق الاتحادي القادمة أمام الهلال، والأهلي، والفيحاء، والحزم ، والفيصلي، والباطن، والنصر، والاتفاق، والفتح، وأحد والتي سيتضح من خلالها إنصاف التحكيم لفريق الاتحاد ونجاح رئيس لجنة الحكام الحالي خليل جلال من عدمه.
•• وأقول رغم الظلم التحكيمي الواضح الذي تعرض له الاتحاد أمام الرائد وغياب (الفار) إلا أن لاعبي الاتحاد ومدربهم بيليتش يتحملون مسؤولية فقدان نقطتين مهمتين؛ نظراً لغياب الروح وعقم الهجوم وعدم مطالباتهم بالفار في كل ظلم تحكيمي يحدث ضد الفريق الاتحادي خلال سير المباراة ويستثنى من المسؤولية حارس المرمى المخضرم فواز القرني الذي كان نجم مباراة الرائد ونجم المباراة السابقة أمام التعاون والذي لولا براعته ويقظته في الذود عن شباك فريقه لتعرض الاتحاد لهزيمتين بدلاً من تعادلين أمام التعاون والرائد .
•• وحقيقة يجب على رئيس نادي الاتحاد لؤي هشام ناظر الذي طلب عقد اجتماع على جناح السرعة برئيس لجنة الحكام خليل جلال، أن يحمل معه لقطات فيديو للحالات التحكيمية التي تعرض فيها الفريق الاتحادي للظلم خلال المواجهات السابقة ، وأن يصر على حضور الفار في المواجهات القادمة وبكل إنصاف وبطاقم تحكيم أجنبي على أرض الملعب وتحكيم أجنبي للفار .
•• كما أتمنى من رئيس نادي الاتحاد لؤي هشام ناظر أن يعقد اجتماعا واضحا وصريحا مع المدرب بيليتش وإفهام هذا المدرب بأن عليه الدخول في مواجهات الفريق القادمة بأفضل تشكيلة بدون مجاملات ووضع الخطط الكفيلة بتحقيق الانتصارات للفريق الاتحادي الذي يهمه الفوز في المواجهتين المقبلتين أمام الهلال والأهلي قبل كل شيء من أجل إعادة الثقة مجدداً لجماهير نادي الاتحاد الوفية التي رغم كل الظروف القاهرة التي تعصف بالفريق من كل اتجاه، إلا أنها لاتزال تقف خلفه بكل قوة ..
وتسانده بكل وفاء .. وتحقق الحضور الأكبر من بين جماهير الفرق التي تنافس على الصدارة وهي ميزة تميّز جماهير نادي الاتحاد عن كل جماهير الأندية سواءً بحضورها الكبير أو بأهازيجها ودعمها المتواصل للفريق الاتحادي الذي لابد أن يشعر لاعبوه ومدربه بضرورة العودة لتحقيق الانتصارات، وإلا سوف يتحّول هذا العشق الجماهيري الكبير إلى غضب شديد ومطالبة بإبعاد المدرب بيليتش وكافة لاعبي الفريق الاتحادي الحالي محليين وأجانب حفاظاً على تأريخ وسمعة ومكانة نادي الاتحاد (الكيان).