اتفقت أندية الدوري الإنجليزي في اجتماع الجمعة الماضية الذي دام 3 ساعات عبر الفيديو، على ضرورة استكمال الموسم بشتى الطرق وعدم الإذعان إلى مطالب الإلغاء.
وبحسب البيان الرسمي الصادر من الاجتماع فإن ممثلوا الأندية وضعوا خارطة طريق مصحوبة بإجراءات احترازية على أعلى مستوى لاستئناف المسابقة.
أحد تلك الحلول، اللعب على أراضٍ محايدة وسيتم اختيار من 8 إلى 10 ملاعب من اختيار هيئة السلامة الوطنية وفق معايير محددة.
تأتي تلك الخطوة من أجل ترشيد تنقل الفرق في مسافات سفر طويلة، وسيتم اعتماد ملاعب بعيدة عن التجمعات السكانية تحاشيًا للاحتكاكات.
رغم الإجماع على استكمال منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز من قبل الأندية، فإن ثمة اختلاف جوهري بين كتلتين قد يفسد الأمر.
فالفرق الستة الأخيرة في لائحة الترتيب، برايتون وواتفورد وويستهام وبورنموث ونورويتش وأستون فيلا، تعارض فكرة اللعب على أراضٍ محايدة لأسباب مختلفة.
بينما لا تجد الفرق الـ 14 الأولى في اللائحة أي مشكلة في هذا الوضع، كون ليفربول حسم اللقب فعليًا وضمان البقية الوجود في المناطق الدافئة بالدوري.
ومن أجل تمرير قرار رسمي من رابطة الدوري، فإنه يلزم موافقة أكثر من ثلثي الأندية، أي موافقة 14 ناديًا من أصل 20.
لكن الأمور قد تنقلب رأسًا على عقب إذا ما انضم ناديًا واحدًا إلى الستة المعترضين، حينها لن تستطيع الرابطة التوصل إلى حل في اجتماع الجمعة القادم.
يقول الرئيس التنفيذل لبرايتون، بول باربر: “من الضروري تقديم تنازلات لاستكمال الموسم، لكن لعب المباريات على أراضٍ محايدة سيكون له تأثير مادي على نزاهة المسابقة”.
وأردف: “يتبقى لنا 9 مباريات، منهم 5 على ملعبنا وهي ضد فرق من الأفضل في أوروبا، سنلعب أمام ليفربول ومانشستر سيتي ومانشستر يونايتد وأرسنال”.
بينما كانت نائبة رئيس ويستهام يونايتد، كارين برادي، أكثر حدة وجددت مطالبها عبر عمودها الأسبوعي بيومية “ذا صن” بإلغاء الموسم لما ترتأيه من خطورة على صحة المواطنين والرياضيين.