عواصم – وكالات
شهدت أسعار النفط تحسنا طفيفا تفاعلا مع موعد دخول اتفاق(أوبك +) لخفض إنتاج الخام حيز التنفيذ أول مايو أمس، فيما تبدو في الأفق أجواء تفاؤل ببدء انتعاش تدريجي لاقتصاديات العالم ودخولها مرحلة التعافي من تداعيات جائحة كورونا، وإن كان الطلب ما زال بعيدا عن بلوغ حجم العرض.
وفي بداية الجلسة في آسيا أمس، ربح برميل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم يونيو حوالى خمسة بالمئة وبلغ سعره 19,57 دولارا، بعدما سجل ارتفاعا تدريجيا بلغت نسبته 25 بالمئة خلال يومين متتاليين.
أما برميل برنت نفط بحر الشمال تسليم يوليو، فقد ارتفاع 2,4% متجاوزا 26 دولارا للبرميل في اليوم الأول للتسعير للتسليم في يوليو، بعدما انتهت عقود يونيو بعيدا عن حالة الهلع التي شهدها خام غرب تكساس قبل أسبوعين.
ونجمت مكاسب الأسبوع وتلك التي حققتها الأسهم أيضا، جزئيا عن مؤشرات مشجعة في مكافحة فيروس كورونا المستجد، مع انخفاض العدد اليومي للوفيات.
ودخل الاتفاق الذي وقعته منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وشركاؤها لخفض الانتاج العالمي عشرة ملايين برميل يوميا، حيز التنفيذ الجمعة ، وسط مخاوف من تقلبات مفاجئة، مع بلوغ قدرات التخزين في الولايات المتحدة حدها الأقصى واحتمالات الضغط على الأسواق. ومن المقرر أن ينخفض الخلل بين العرض والطلب النفطي إلى النصف عند 13.6 مليون برميل يومياً في مايو وأن يواصل التراجع إلى 6.1 مليون برميل يومياً في يونيو وفقا لريستاد إنرجي.