نعيش في شهر الخيرات والبركات شهر رمضان المبارك أعادهُ الله على قيادتنا وشعبنا والأمة الإسلامية باليمن والبركات .. وتتواصل التوجيهات المميزة من الدولة في إدارة أزمة كورونا وسط حظر تجوال جزئي أنعكس بكل معاني الإيجابية في مكافحة الفيروس وفي انخفاض عدد الحالات وأيضاً في وقاية المجتمع من شرور العدوى، ولا نزال ننتظر أن ينزل الله عز وجل كرمهُ ولطفهُ على عباده والبشرية في رفع هذا البلاء وإزالة هذه الغمة.
وددت في مقالي اليوم أن اتحدث عن وقت الفراغ لدى الشباب خلال حظر التجوال، وأيضاً تزامن ذلك مع إجازة نهاية العام للطلاب الجامعيين وطلاب التعليم العام، حيث أن الشباب اعتادوا على الخروج وعلى ممارسة هواياتهم وانشطتهم خصوصاً في أوقات الإجازات ومع الحظر تقلصت ساعات خروجهم وباتوا يقضون اكثر الوقت في المنازل وهذه فرصة سانحة ورائعة أن يقوموا بعمل برامج لشغل اوقات فراغهم واستثمار ساعات التواجد في المنزل بما ينفعهم ويعود عليهم وعلى مجتمعهم بالخير والنماء.
هنالك العديد من منصات التدريب المتوافره على تطبيقات زوم وتليجرام وغيرها من التطبيقات التي تتيح للشاب أو الفتاة الحصول على دورات تدريبية وقد اعتمد معهد الإدارة والعديد من الجهات دورات تدريبية عن بعد وبالمجان، مما يسهم في إثراء المعارف لدى الشباب وتنمية مهاراتهم واستغلال مواهبهم وهي فرصة كبيرة ومميزة للحصول على عدد من الدورات في مجالات مختلفة والتي تسهم في نفع الشاب في حياته الدراسية والعملية وفي مستقبله لذا أتمنى من الشباب اليوم أن يستغلوا وقتهم في الالتحاق بالدورات التدريبية، وأن يقوموا بالأنشطة الرياضية التي تناسب أعمارهم وبإمكانهم القيام بها بالمنزل إضافة إلى أهمية الحرص على القراءة في المنزل والتزود بالمعرفة فكل ذلك يسهم في تغذية عقولهم وفي نفعهم وفائدتهم في كل المجالات.
Loay.altayar@nco.sa
