الرياض- البلاد
يُعقد اليوم الخميس اجتماع وزاري للاقتصاد الرقمي بمجموعة العشرين لمناقشة دور التقنيات الرقمية في تعزيز مرونة الأعمال والحفاظ على الوظائف والأرواح والاقتصاد العالمي.
ومن المقرر أن تشمل مناقشات الاجتماع وضع خيارات السياسات، لدعم رقمنة نماذج الأعمال خلال فترة انتشار فيروس كورونا.
وتتصدر تحديات كورونا الملفات الاقتصادية الملحة في نقاشات وزراء المالية ومحافظي البنوك ووزراء الاقتصاد والتجارة والاستثمار الأخيرة، وكذلك موضوعات الاقتصاد الرقمي باعتبارها تمثل عنصراً يحد التقدم التقني في تشكيل وممارسة الأعمال التجارية والاستثمارية وترابطاتها بالضرائب المهمة لمداخيل الدول.
وشهد فبراير الماضي بحث الملف، خلال الاجتماع الأول لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لدول مجموعة العشرين حيث ناقشوا الشفافية الضريبية والآليات التي يمكن أن تساهم في معالجة التحديات الضريبية الناجمة عن التحول إلى الاقتصاد الرقمي، من خلال تأطير المسائل الرقابية والتنظيمية لمواكبة العصر الرقمي.
* هاكثون للتسارع التقني
من جهة ثانية أطلقت رئاسة المملكة لمجموعة العشرين ومركز الابتكار التابع لبنك التسويات الدولية أمس”هاكثون مجموعة العشرين للتسارع التقني، وذلك بهدف تحفيز المشاركين على إيجاد حلول تقنية يمكن من خلالها مواجهة التحديات التنظيمية والإشرافية.
وتعليقًا على إطلاق المبادرة قال محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي الدكتور أحمد الخليفي: “نترقب نحن ومركز الابتكار التابع لبنك التسويات الدولية، من المجتمع العالمي للتقنية المالية المساعدة على توظيف حلول تقنية للتحديات المالية التنظيمية والإشرافية الملحة من بينها دعم الإطارين التنظيمي والاشرافي لمواجهة جائحة كوفيد-19.”مضيفا بأن من شأن المبادرة جني المنافع التقنية لضمان قدرة النظام المالي العالمي على مواصلة دعم الأسر والأعمال التجارية.”
بدوره، أوضح رئيس مركز الابتكار التابع لبنك التسويات الدولية، بنوا كايري، أن التسارع التقني يجسد إحدى المبادئ المحورية لمركز الابتكار التابع لبنك التسويات الدولية والمتمثل في تطوير الجانب التقني لتحسين سير عمل النظام المالي العالمي.
من جانبه أفاد كبير مسؤولي التقنية المالية لهيئة النقد السنغافورية، سوبنيندو موهانتي، أن منصة APIX للابتكار القائمة على السحابات الإلكترونية ستيسر عملية تنظيم مسابقة هاكاثون من الطراز العالمي عن بعد، حيث من شأن ذلك دفع زخم الحركة الابتكارية في الجانبين التنظيمي والإشرافي مما يعود في صالح البنوك المركزية، والهيئات الإشرافية، والمؤسسات المالية حول العالم.
وسيتم دعوة المشاركين الذين وقع عليهم الاختيار لعرض مقترحاتهم خلال ورشة عمل افتراضية في شهر يوليو، وستُعلن أسماء الفائزين في شهر أكتوبر م، وستقوم رئاسة المملكة لمجموعة العشرين بمنح جوائز نقدية بمقدار 50 ألف دولار لكل مشكلة تم حلها ، ودعوة الفائزين لعرض مشاركتهم في شهر نوفمبر القادم.