المحليات

مركز الملك سلمان يواصل إغاثة اللبنانيين واليمنيين والصوماليين

المهرة- مقديشو- واس

يواصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تقديم خدماته الإغاثية والإيوائية للمتضررين والمحتاجين والنازحين واللاجئين في العديد من الدول ففي لبنان دشن المركز أمس في العاصمة بيروت مشروع توزيع 26 ألف سلة غذائية لشهر رمضان المبارك الذي يستهدف العائلات الأشد فقراً من مختلف الجنسيات، بالتعاون مع جمعية الغنى الخيرية.

وسيقوم المركز بتوصيل السلال الغذائية مباشرة إلى منازل المستفيدين وذلك مرعاة للإجراءات التي تتخذها السلطات اللبنانية لحماية مواطنيها والمقيمين على أرضها من جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19).

وفي اليمن وزع المركز 250 سلة غذائية تزن 18 طنًا و 500 كيلو غرام، و 250 حقيبة إيوائية للنازحين المتضررين من السيول والأمطار بمديرية صيرة في محافظة عدن بالتعاون مع ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية.

ونوه رئيس دائرة السلطة المحلية بالأمانة العامة بمجلس الوزراء اليمني مقبل القطيبي، بالدعم غير المستغرب من المركز، مؤكدًا أن هذه المساعدات ستخفف كثيرًا من معاناة المتضررين كما ثمن المنسق العام للجنة العليا للإغاثة جمال بالفقيه، استجابة المركز في توفير المساعدات بشكل عاجل في ظل هذه الظروف.

وواصل المركز أمس الأول، توزيع السلال الغذائية الرمضانية للأسر الأشد فقرًا والنازحين والمتضررين في مديرية الغيضة بمحافظة المهرة, حيث جرى توزيع 373 سلة غذائية، تزن 27 طنًا و600 كيلو غرام، استفاد منها 300 أسرة.

وفي الصومال وزع المركز أمس، الأول 10,761 سلة غذائية رمضانية تزن 968 طنا، للمحتاجين في مناطق بونت لاند، جلمدغ ، بنادر ، ومقديشو استفاد منها 64,566 فردا.

وقدم نائب وزير الشؤون الإنسانية بجمهورية الصومال عبد الرشيد محمود حسن الشكر الجزيل للمملكة ممثلة بالمركز على تخصيص هذه المساعدات للأسر المحتاجة في بعض الأقاليم والمحافظات الصومالية.وأعرب مدير عام جمعية المصباح للتنمية إبراهيم عبد الله جيدي عن سعادته بتوزيع السلال الغذائية الرمضانية المقدمة من المركز، مؤكداً أن هذا يدل على حرص المملكة على أشقائها في كل مكان عامة وفي الصومال خاصة. من جهة أخرى سلم المركز أمس الأول، هدية حكومة إلى جمهورية ألبانيا المتضمنة 25 طناً من التمور, حيث قع محضر التسليم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ألبانيا عبدالمؤمن بن محمد شرف مع ممثل الحكومة الألبانية سوكول زعمي افتراضيًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *