بغداد – البلاد
رجحت مصادر سياسية، عقد جلسة مجلس النواب لمنح الثقة لحكومة الكاظمي قبل حلول شهر رمضان المبارك، مبينة أن رئيس الوزراء المكلف على وشك إكمال برنامجه الحكومي وتشكيلته الوزارية، وربما خلال اليومين المقبلين سيطلب من رئاسة مجلس النواب تحديد موعد انعقاد الجلسة.
ولفتت المصادر إلى أن جلسة البرلمان ربما ستعقد قبل شهر رمضان، وتحديدا منتصف الأسبوع المقبل للتصويت على منح الثقة حكومة الكاظمي، مرجحة تمريرها بسبب حجم التأييد السياسي الكبير للكاظمي، على حسب تعبيرها.
وكان تحالف الفتح، بزعامة هادي العامري، توقع الأمر نفسه، إذ قال القيادي في التحالف، النائب فاضل الفتلاوي إن “مجلس النواب سيعقد جلسته قبل بداية شهر رمضان، وسيصوت على منح الثقة لحكومة مصطفى الكاظمي”، مؤكدًا أن “جلسة منح الثقة، سوف تعقد بشكل طبيعي وليس بتصويت الإلكتروني، فهذا الإجراء مستبعد جدا”، مبينًا أن “جلسة منح الثقة، ستكون وفق إجراءات مشددة وقائية، بسبب وباء فيروس كورونا، وستكون هناك عمليات فحص وتعقيم، كما أن هناك قاعة كبيرة جدا في البرلمان، من أجل جعل مسافة كبيرة بين كل نائب وآخر”.
وكان الرئيس العراقي برهم صالح، كلف الكاظمي في 9 أبريل الجاري بتشكيل الحكومة الجديدة خلال مهلة 30 يوما، بينما يحظى رئيس الوزراء المكلف بتأييد غالبية القوى السياسية، ما يجعل مهمته أسهل من سلفيه عدنان الزرفي ومحمد توفيق علاوي، اللذين فشلا في حشد الدعم اللازم لتشكيل الحكومة.
وستخلف الحكومة الجديدة، حكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي الذي استقال مطلع ديسمبر 2019 تحت ضغط احتجاجات شعبية تطالب برحيل ومحاسبة كل الطبقة السياسية المتهمة بالفساد وهدر أموال الدولة.