في الوقت الذي يتوحد فيه العالم في معركته ضد جائحة العصر “كورونا” ويؤكد على تكاتفه في مواجهة تلك المخاطر على البشرية وتداعياتها على الاقتصاد العالمي، تتمادى ميليشيا الحوثي الانقلابية في اعتداءاتها وجرائمها الإرهابية التي تستهدف مدن المملكة والمدنيين بصواريخ باليستية إيرانية الصنع ومدعومة من الحرس الثوري الإيراني المصنف في قائمة الإرهاب عالميا، لتضاف تلك الجريمة النكراء إلى السجل القاتم من جرائم الحرب الحوثية بحق المملكة والشعب اليمني الشقيق الذي أطبقت عليه الميليشيا في مناطقها ويتعرض لتفشي فايروس كورونا إلى جانب القتل والتشريد ونهب المساعدات.
إن المملكة وهي تدافع عن استقرارها وحماية أبنائها وكل من يقيم على أرضها ، تقود الجهود الدولية في التصدي لجائحة كورونا وترسم خارطة طريق دقيقة وفاعلة لتفعيل هذه الجهود من خلال مجموعة العشرين الأكبر اقتصادا في العالم ، وجاءت مخرجات ونتائج القمة بكثير من التفاؤل لشعوب العالم من خلال مبادرات تعزز قدرة الدول في أنحاء العالم على مواجهة تداعيات الجائحة ، فيما يخادع نظام الملالي شعبه والعالم وافتضح فشله المريع في مواجهة كورونا حتى اعترف بأن الفايروس تغلغل في مفاصله وعناصره وفي كافة انحاء ايران وباتت مدنها بؤراً للوباء ومصدر تهديد جديداً لسلامة العالم ، ويواصل دعم الارهاب الحوثي ضد المدنيين في المملكة ، مما يستوجب حزما دوليا قويا لإنهاء العبث بمصير اليمن واستقرار المنطقة والعالم.
