التميز في الإدارة والمتابعة المتوالية للمسؤول الأول في شؤون رئاسة الحرمين الشريفين الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس الذي يؤدي مسؤولياته حسبما ما هو مشاهد وملموس من الجميع على الوجه الأكمل. ويتضح ذلك من متابعاته المستمرة والدقيقة لمرافق المسجد الحرام حرصاً على راحة قاصدي المسجد الحرام وزائريه. وكذا الوقوف على مستجدات الأعمال الانشائية وبحث سبل معالجة الملاحظات والتأكد من جاهزية كافة الأعمال في المسجد الحرام.
مؤكد الشيخ السديس في أكثر من مناسبة على أن العمل الجليل هو خدمة الحرمين الشريفين يستلزم العمل والبناء على قاعدة الإخلاص والنية الطيبة. لما يحظى به الحرمان الشريفان من مكانة عظيمة تأتي في أولويات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله. وإن التطورات الكبيرة التي حدثت في عمارة الحرمين الشريفين ومساحتهما تعكس الصورة المشرفة للقيادة الحكيمة التي تؤكد وتحرص وتهتم على بذل المزيد من الجهد في سبيل راحة وسلامة زوار بيت الله الحرام ومسجد نبيه عليه السلام.
فالحرمان الشريفان يمثلان ذروة سنام المقدسات عند المسلمين والركيزة التي تنطلق منها المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين. وتعد التوسعة الثالثة التي تنفذها المملكة في الحرم المكي الشريف من الإنجازات التاريخية التي تحظى بإعجاب وتقدير قاصدي بيت الله القادمين من كل فج عميق.
من جانب آخر ان اغلاق الحرمين الشريفين بعد انتهاء صلاة العشاء بساعة. وإعادة فتحهما قبل صلاة الفجر بساعة يأتي في اطار الإجراءات الاحترازية التي تقوم بها المملكة. لإبقاء بيئة الحرمين الشريفين بيئة مثالية خالية من الأمراض والأوبئة. وهذا الإجراء الاحترازي يؤكد حرص القيادة الرشيدة حفظها الله. على صحة وسلامة ضيوف الحرمين.
سائلاً الله أن يحفظ على بلادنا الغالية أمنها وأمانها واستقرارها وأن يجنبنا الأمراض والأوبئة انه سميع مجيب.