عنيزة ـ البلاد
شهد معرض القصيم للكتاب في نسخته الثالثة إقبالاً كبيراً من الزوار الذين توافدوا بمختلف فئاتهم العمرية ، لاقتناء الكتب المتنوعة في تخصصاتها ومجالاتها والاستمتاع بالمناشط الثقافية.
وشكل هذا الإقبال الكبير ارتفاعا في مؤشر مبيعات المعرض طوال أيامه الستة الماضية، وفي ذات السياق وقع عدد من الكُتاب والكاتبات مؤلفاتهم على منصات التوقيع في معرض القصيم للكتاب، إذ تعد هذه المنصة التي تتوسط مركز الملك فهد الحضاري – مقر المعرض – فعالية تعنى بتسويق الكتاب، وتمثل للقراء قيمة معنوية.
وشهدت توقيع أكثر من 27 مؤلفاً خلال الأيام الأربعة الأولى التي تلت انطلاقة المعرض تميزت مؤلفاتهم بتنوع الموضوعات وخصصت الفترة المسائية للتوقيع كونها فترة ذروة توافد الزوار ليحظى كل زائر بلقاء كاتبه المفضل.
ويقام على هامش معرض القصيم للكتاب عدد من الفعاليات الثقافية والاجتماعية والتوعوية المنوعة، بمشاركة 250 جهة بين دار نشر وجامعات وجهات حكومية وأهلية ما مكّن آلاف الزوار والمهتمين بالقراءة من الاستمتاع بزيارتهم بجانب إفادتهم.
إلى ذلك نظم معرض القصيم للكتاب أمس، أمسية ثقافية بعنوان “وسائل التواصل والجرائم المعلوماتية “، وذلك ضمن فعاليات المعرض اليومية بمركز الملك فهد الحضاري بعنيزة، قدمها أستاذ الدراسات العليا بجامعة نايف الدكتور عبدالرحمن الشاعر، والمشرفة التربوية للحاسب وتقنية المعلومات ريم العروي ، وأدارها الدكتور خالد الميمان.
وتحدث الدكتور الشاعر عن مفهوم التواصل الاجتماعي والأبعاد الاجتماعية والنفسية ودورهما في حركة التغيير، مؤكدا أهمية التغير مع ضرورة الحفاظ على القيم والعقيدة.
فيما تطرقت العروي إلى نظام مكافحة الجرائم السيبرانية, موضحة المعنى لكلمة السيبراني بأنها معربة من كلمة سايبر، وهو عالم الإنترنت, متناولة أبرز السلبيات من حيث استخدام شبكة الإنترنت وعلاقتها بالجرائم المعلوماتية.