جدة ــ أحمد شرف الدين وعبد الهادي المالكي
على هامش المؤتمر السعودي الثامن للشبكات الكهربائية الذكية 2018 والذي بدأت فعالياته صباح أمس بمدينة جدة ـ وقعت مجموعة الشريف القابضة عقدا مع الأكاديمية الوطنية للطاقة ـ يقضي بتدريب الشباب السعودي في برنامجها الأكاديمي التدريبي المعتمد دوليا والذي يحظى بإشراف واعتماد كلية بيسمارك الأمريكية الشهيرة والتي تعد من أفضل وأعرق الكليات في العالم في مجال الطاقة ــ وقع الاتفاقية الأستاذ نواف بن فايز الشريف الشريف الرئيس التنفيذي لمجموعة الشريف القابضة ، والمهندس احمد العيسى مدير الأكاديمية بحضور المهندس عبد الكريم الغامدي رئيس مجلس أمناء الاكاديمية ونائب رئيس شركة أرامكو لأنظمة الطاقة والشريف فايز عبد الحكيم رئيس مجلس إدارة مجموعة الشريف القابضة والمهندس أحمد الغامدي مدير التدريب والتطوير الإداري بالاكاديمية. وبهذه المناسبة قال الأستاذ نواف الشريف إن الطلب على الطاقة يزداد بشكل أسرع مع تطور العالم، وتحتاج جميع جوانب الحياة في المجتمع للطاقة الكهربائية لدفع الحاضر نحو المستقبل. ولذلك التزمت مجموعة الشريف منذ أكثر من ثلاثين (30) عاما بالتميز في حلول الطاقة للقطاعات الخاصة والعامة، وقد ساعدنا اصرارنا وانضباطنا في تطبيق عملياتنا والنمو باقتصاد منطقة الشرق الأوسط التي نقوم بخدمتها ، ونفتخر في مجموعة الشريف بتقديم مجموعة شاملة وقوية من المنتجات والخدمات المدارة من قبل فريق عمل متفرد ومتفاني. ويظل هدفنا هو تحقيق الثقة والطمأنينة والارتياح في المجتمعات المحلية والمنظمات التي نخدمها. وفي سبيل ذلك فإننا نثبت باستمرار مصداقيتنا في تحقيق متطلبات المشاريع الموكلة إلينا، سواء كانت صغيرة أو كبيرة، من التصور وحتى التنفيذ وما بعده ولا ندخر جهدا لتحقيق ذلك ، وعلى الصعيد الشخصي فإنني فخور بقيادة مجموعة الشريف وسأعمل جاهدا لمواصلة ثقافتنا في تعميم المصداقية ونأمل أن يحقق سجلنا المتميز مستقبلا مشرقا وغني بطرق جديدة ومثلى لتحقيق أحلام الغد.. وأضاف الشريف نواف أن هذه الاتفاقية تؤهل أبناء الوطن لمواجهة التحديات في هذا القطاع الهام بمنهج علمي وتدريبي يواكب أحدث نظم التعليم والتدريب العالمية وتؤهل الشباب السعودي لمختلف أنشطة وأعمال قطاع الطاقة وفقاً لرؤية المملكة 2030 في تطوير القوى العاملة والموارد البشرية السعودية لذلك نحرص على إضافة وضخ المزيد من الكوادر السعودية الفنية المتخصصة وتوفير المعرفة لها ، والاسهام الإيجابي الغاعل والمؤثر في مسيرة التنمية الوطنية وعلى رأسها الطاقة التي تخدم توجهاتنا نحو النمو ومواكبة أحدث ماوصل اليه العالم في هذا القطاع ، وتمنح شبابنا آفاقا جديدة هائلة في عالم المعرفة والعلم مما يسهم في الحد من معدلات البطالة ودفع عجلة التنمية الاقتصادية من خلال الاعتماد على كوادرنا الوطنية المؤهلة علميا ونوعيا وتأهيلهم لاستحقاقات المرحلة المقبلة خاصة في مجال الطاقة .