المحليات

ريما بنت بندر السفيرة الأولى بمرتبة وزير

كتبت – أمنية رشاد

أطلقت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان المبادرات الصحية وتمكنت من دخول موسوعة جينيس للأرقام القياسية ،واستحقت عن جدارة ان تكون خير ممثل للملكة بالخارج ،إنها السفيرة “ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود”، سفيرة المملكة في الولايات المتحدة الأمريكية بمرتبة وزير منذ 23 فبراير عام 2019 وعملت في الاتحاد الرياضي وترأست العديد من المؤسسات.

ولدت ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود في عام 1975 في الرياض، ولكنها عاشت منذ الصغر في واشنطن حيث عمل والدها سفيراً للمملكة لدى الولايات المتحدة في ذلك الوقت ،ووالدتها هي الاميرة هيفاء بنت فيصل بن عبد العزيز آل سعود .أكملت ريما تعليمها وحصلت على درجة البكالوريوس في دراسات المتاحف بالإضافة الى التركيز الأكاديمي على المحافظة على الآثار التاريخية عام 1999 م من جامعة جورج واشنطن في الولايات المتحدة الأمريكية. شغلت ريما بنت بندر آل سعود العديد من المناصب وترأست عدد من الشركات وأطلقت عدد من المبادرات ومن أعمالها: أطقت مبادرة 10 KSA وهي مبادرة تهدف الى رفع درجة الوعي الصحي الشامل وتمكنت من خلالها الدخول الى موسوعة غينيس للأرقام القياسيىة.

أسست شركة “ألف خير” وهي مؤسسة اجتماعية عملت على تطوير منهج تدريبي لدعم الجهود المبذولة في تنمية الرأسمال البشري في السعودية ومساعدة المؤسسات على معالجة التحديات في مجال الإرشاد المهني.
وتعتبر أحد الأعضاء المؤسسين لجمعية “زهرة” لسرطان الثدي، وفي شهر مايو عام 2012 أطلقت حملة رحلة نساء جبل إيفرست” التي تهدف الى التوعية ضد مرض سرطان الثدي. ومن أعمالها أيضاً، رئيسة للاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية منذ اكتوبر عام 2017، ووكيل رئيس الهيئة العامة للرياضة للقسم النسائي، والمؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “ريمية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *