واشنطن ـ وكالات
أعلن الممثل الخاص لشؤون إيران في وزارة الخارجية الأميركية، بريان هوك، أن واشنطن تبحث طرد أبناء مسؤولي النظام الإيراني، الذين يدرسون ويعملون في أميركا وذلك بعد حملة أطلقها نشطاء إيرانيون، اتهموا فيها هؤلاء الأفراد بالتعاون مع لوبيات نظام طهران في الولايات المتحدة. وقال هوك خلال رسالة فيديو عبر موقع الخارجية الأميركية باللغة الفارسية، ردا على تساؤلات مواطنين إيرانيين تساءلوا عن أسباب عدم إلغاء تأشيرات وإقامات أبناء مسؤولي النظام الإيراني: إن الإدارة تتابع بجدية مسألة طرد أبناء هؤلاء القادة الذين يهتفون بالموت لأميركا لكنهم يرسلون أبناءهم للدراسة والعمل في الدولة التي يصفونها بـ”الشيطان الأكبر” وذلك بأموال الشعب الإيراني”. وقال هوك: “بدأنا العمل على هذه المسألة. بالطبع لا يمكننا الحديث عن ملفات هؤلاء الأشخاص والمناقشات حول السياسة الداخلية “.
وأضاف: “نحرص على استخدام جميع الخيارات للضغط على الأشخاص المنافقين والفاسدين في النظام الإيراني لتغيير سلوكهم”.
وكان ناشطون إيرانيون قادوا على مدى الأشهر الماضية حملة تطالب الحكومة الأميركية بطرد أبناء مسؤولي النظام الإيراني الذين يدرسون ويعملون في أميركا.