الدمام – البلاد
أطلق أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف، أمس (الأربعاء)، أول أكاديمية نسائية لتعليم سياقة السيارات في المبرّز، بحضور رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين حسن الناصر.
ويأتي إنشاء الأكاديمية في إطار جهود أرامكو السعودية لتمكين المرأة واستثمار طاقاتها، وتعزيز السياقة الآمنة والسلامة على الطرق، وذلك بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور.
وقال المهندس الناصر إن القرار التاريخي الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين بالسماح للمرأة بقيادة السيارة فتح آفاق الفرص والتمكين لملايين الفتيات والسيدات في المملكة مما سيكون له أثر إيجابي على الاقتصاد وبيئة الأعمال والتنمية بشكل عام في المملكة، وأضاف: “نتطلع لأن يكون لأكاديمية الشرقية للسياقة أثر إيجابي ملموس، ينفع الناس ويستفيد منه عدد كبير من المواطنين، فهي ستلبي أمرين مما تركز عليهما أرامكو السعودية، وفي الوقت نفسه لها أهمية كبرى في المملكة، وهما تمكين المرأة، والسلامة المرورية”.
وأضاف أن الأكاديمية تُعد الأولى من نوعها في المملكة والشرق الأوسط من حيث الحجم والنوعية والتقنيات الذكية المستخدمة، مبينًا أن خريجات الأكاديمية خلال فترة الشتغيل التجريبي كانت تجربتهن متميزة، وأن الشركة تتطلع لأن تتمكن الأكاديمية خلال السنوات العشر المقبلة من تدريب 200 ألف سيدة.
ويعمل بأكاديمية الشرقية للسياقة أكثر من 250 موظفة سعودية كمدربات ومحاضرات، بالإضافة إلى الأعمال الأخرى المرتبطة بالتشغيل.
ويُتوقع أن يصل عددهن إلى 300 مع نهاية الربع الأول للعام المقبل.
من جهة ثانية، رعى سمو أمير المنطقة الشرقية، حفل تخريج الدفعة الـ41 لطلاب جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بالدمام، بحضور وكلاء وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة، ومديري الدوائر الحكومية وأولياء أمور الخريجين.
ونوه سموه بما هيأته حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، من إمكانات لقطاع التعليم والبحث العلمي، مشيراً إلى أن رؤية المملكة 2030 وضعت أهدافاً لقطاع التعليم والبحث العلمي، باعتباره ركيزةً من ركائز التطوير والتحول المنشود، مؤكداً للخريجين أن المستقبل المشرق أمامهم، وأن بعزمهم وما تسلحوا به من علمٍ ومعرفة يحققون الآمال المعقودة عليهم، مباركاً للخريجين وذويهم، وتمنى لهم مستقبلاً مهنياً حافلاً بالنجاحات.
وأعلن عميد القبول والتسجيل الدكتور عبدالله آل مريح، النتائج، التي شهدت تخريج 1402 طالب من الدفعة الـ 41، فيما بلغ العدد الكلي للخريجين 6671 طالباً وطالبة.
على صعيد آخر دشن سموه أمس سوق الحرفيين بالأحساء وسط الهفوف التاريخي، يرافقه صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء.
ونوه سموه بما انطلقت منه رؤية المملكة ٢٠٣٠، من الارتكاز على الإرث التاريخي، والمحافظة على الموروث الحضاري، نحو بناء مستقبل مشرق، وجيل معتز بماضيه، متطلع لمستقبله، مؤمن بتميز بلاده، مؤكداً أن الأحساء زاخرة بالإرث والحضارة.
وبين أن الحرف اليدوية جزء لا يتجزأ من ثقافتنا، ما يحتم المحافظة عليها ودعم العاملين بها وتعريف زائري المملكة بها، مشيداً بخطوة أمانة الأحساء للمحافظة على التراث، والطراز العمراني الفريد، وتمكين الحرفيين من المحافظةعلى هذا التراث الذي نعتز به.