نعيش بحمد الله العديد من الإنجازات والقفزات التنموية والاقتصادية والحضارية على المستويين المحلي والدولي وفق رؤية طموحة شاملة تحمل متطلبات الوطن واحتياجات المواطن في إطار التطور التنموي والأمني حيث الاحترافية والاقتدار والجاهزية في الكفاءة والأداء. فقد استجبت لدعوة كريمة من رئاسة حرس الحدود لحضور تشريف صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية حفظه الله حفل تخرج طلاب الدورات التأهيلية والتأسيسية والتخصصية في عدد من المجالات الهامة للعمل الأمني بشكل عام وفي مجال الأمن البحري بشكل خاص.
وكذا تدريب العناصر الأمنية النسائية إضافة لمتدربين ومتدربات من دول شقيقة وصديقة في دورات مكافحة التهديدات البحرية وتعزيز الأمن البحري ومن مشاهدات هذا الإنجاز العظيم لرجال حرس الحدود الذي يدعو لمشاعر الفخر والاعتزاز بما وصل اليه هذا الجهاز من تطور متسارع في جاهزية عالية السرعة براً وبحراً وجواً على أعلى المستويات المهارية المتفوقة بكل احترافية.. حيث يبقى رجال حرس الحدود هم السد المنيع لحماية الوطن وحدوده والمجتمع ومقدراته ويضربون بيد من حديد ضد كل من يحاول استهداف الوطن واستقراره.
أسمى التقدير لسمو وزير الداخلية
ولعل المناسبة تدعوني للإشارة لكلمة معالي الفريق عواد بن عيد البلوي مدير عام حرس الحدود الذي رحب في ثناياها أجمل ترحيب بسمو وزير الداخلية على رعايته الغالية ودعمه الدائم لكل ما يخدم أمن هذا الوطن العزيز .. ان للأمن دوراً لا يمكن تجاوزه في تحقيق التنمية والازدهار للدول والمجتمعات وهو ما سعى له مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه حيث سار على ذلك جميع ابنائه الملوك السابقين رحمهم الله تعالى واليوم في ظل قيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي عهده الأمين يتم تأكيد هذا النهج المبارك.
داعياً الله عز وجل أن يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان في ظل قيادتنا الرشيدة وتحية مكررة لجنودنا في الحد الجنوبي في مختلف القطاعات العسكرية داعين لهم بالنصر المؤزر على أعداء الوطن.