•علاقتهم تمتد لسنوات طويلة اختفى احدهم لم يعد هناك تواصل بينهما حرص الاخر على البحث عن صديق الطفولة ، بعد انتظار طويل حصل عليه سلام وسؤال عن الحال والاحوال وسر الغياب طلب الاخر خدمة انقاذه من وضعه العملي وايجاد فرصة وظيفية في المؤسسة التي يعمل بها لما يملكه من منصب وقدرة على ايجاد الوظيفة وعده خيرا لم ينتظر طويلا وحقق له ما يريد ،
عندما “مكن ” نفسه وخلق علاقات مع عدد من زملاء العمل لا سيما المدير بدأ في ممارسة ادوار تؤكد شخصيته التي تلعب على الحبال حسب مصالحه الخاصة ربط الصداقة بتلك المصالح ولا توجد علاقة بلا مصلحة ، الصداقة الحقيقية مفقودة عنده والكثير ممن يعرفهم يخطئ من يرى غير ذلك قناعة راسخة لا تتغير من الصعب وضعها في مكانها الطبيعي .
•القضية لم تتوقف عند هذا الحد امتدت لتتخذ مسارا وصل الى التشكيك في قدرات صديق طفولته وانه ليس مؤهلا لمنصبه الهدف وضع عينه على الكرسي للحصول عليه باسرع وقت وبأي طريقة حتى لو انها غير مشروعة وهي الاقرب لما يملكة من شخصية تتناسب معها . الطعن من الخلف ضد الصديق للحصول على ابعاده وتحقيق ما يسعى اليه والوصول الى ابعد من ذلك وهو ما يعتبره ليس مستحيلا .
•الوقت طال خاف الا يحقق ما يهدف اليه قد تختلف الظروف والاوراق تنكشف ، اصابته حالة من فقدان الاعصاب والغضب بسرعة بسبب وغيره حاول ان يتحكم في اعصابه لكي لا يدخل في معارك قد يخسر ما خطط له .
يقظة :
•الي على الفرقا عجوله خطاويه
يا مودي المرسال قله ترانا
عاداتنا من صد ماعاد ناتيه
نطوي ملفاته ونرمي ورانا
تويتر falehalsoghair
hewar2010@gmail.com