أعلنت محكمة إسبانية ، أن المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو وافق على قبول عقوبة السجن لمدة عام واحد في قضية تهرب ضريبي بقيمة 3.3 ملايين يورو، لكن المدرب السابق لريال مدريد لن ينفذ أي عقوبة داخل السجن بعد استبدال الحبس بغرامة.
وقالت المحكمة: إن سلطات الضرائب في البلاد توصلت لاتفاق مع فريق الدفاع عن مورينيو لاستبدال عقوبة الحبس لمدة 12 شهرا بغرامة مالية قدرها 250 يورو يوميا لمدة 24 شهرا، لتصبح القيمة الإجمالية 182 ألفا، وخمسمئة يورو بدل حكم الحبس لمدة 12 شهرا. وينص القانون الإسباني على أن أي عقوبة أقل من عامين في أول جريمة يمكن إيقاف تنفيذها.
وقال الادعاء الإسباني: إن مورينيو (56 عاما) لم يكشف عن دخله من بيع الحقوق الملكية لصوره في إقراره الضريبي في 2011 و2012، عندما كان يتولى تدريب ريال مدريد، “بغرض الكسب غير المشروع”.
وإضافة إلى عقوبة الحبس، قضت المحكمة أيضا بتغريم مورينيو 1.9 مليون يورو، 60% منها تمثل قيمة مبلغ التهرب الضريبي، فضلا عن 121 ألفا و764 يورو فوائد مستحقة. وبهذا الحكم، انضم مورينيو إلى قائمة تضم عددا من مشاهير كرة القدم الذين تعرضوا لأحكام بالسجن بسبب قضايا متعلقة بالتهرب الضريبي، وفي مقدمة هؤلاء الأرجنتيني ليونيل ميسي وغريمه البرتغالي كريستيانو رونالدو.
ومورينيو أحد أنجح المدربين في أوروبا، وتوج بعدة بطولات للدوري مع تشلسي ومانشستر يونايتد الإنجليزيين وإنتر الإيطالي وريال مدريد الإسباني وبورتو البرتغالي، كما حقق دوري أبطال أوروبا مع بورتو في 2004 ومع إنتر في 2010.
وأقيل مورينيو من تدريب مانشستر يونايتد في ديسمبر، الماضي بعدما سجل النادي أسوأ بداية له في الموسم خلال 28 عاما.
