قال مدرب توتنهام هوتسبير، إن تحقيق المركز الرابع في لائحة الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم رفقة توتنهام، سيكون الإنجاز الأبرز عبر مسيرته التدريبية.
"If we manage to finish fourth without Harry and Sonny it will be something incredible, an incredible achievement for the boys so we have to give everything."
— Sky Sports Premier League (@SkySportsPL) February 21, 2020
وتحدث مورينيو على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الجمعة قبل لقاء تشيلسي غدًا في المرحلة الـ27 من البريميرليغ.
يمر توتنهام بفترة عصيببة إثر إصابة أهم عنصرين في التوليفة الهجومية للفريق، وهما هاري كين وهيونج مين سون لمدة شهرين على الأقل.
بينما لم يستطع السبيرز تعويض غياب كين عبر التعاقد مع مهاجم بديل في سوق الانتقالات الشتوي الماضي.
وتعرض النادي إلى هزيمة في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريد بول لايبزيج النمساوي الأربعاء الماضي.
يحتل حاليًا توتنهام المركز الخامس في جدول الدوري وسط منافسة شرسة من تشيلسي ومانشستر يونايتد على الظفر بالمقعد الرابع المؤهل لدوري أبطال أوروبا.
“هل سيكون إنهاء الموسم ضمن الأربعة الكبار أفضل إنجازاتي؟ بالنظر إلى الظروف الحالية الإجابة نعم”، هكذا تحدث مورينيو عن الأمر.
وأكمل “سون وهاري سجلا أغلبية أهداف توتنهام، إن أنهينا الموسم في المركز الرابع من دون سون وهاري فسيكون شيئًا لا يصدق للاعبين”.
واختتم “هذا الموسم سلبيًا بالنسبة لنا، سنجبر على خوض العديد من المباريات من دونهما، لن يكون إنجاز خاص لي، لكن للمجموعة ككل”.
#Tottenham #UCL #JoseMourinho sees no bright side for @SpursOfficial without #sonheungmin and @HKane
Read 👉 https://t.co/xvoMQoiYu0 pic.twitter.com/0X0W0LQzlV
— TOI Sports (@toisports) February 20, 2020
منذ استلامه الدفة التدريبية للنادي اللندني، خاض مورينيو 21 مباراة في جميع البطولات، حقق 11 انتصارًا و مني بـ 6 هزائم و4 تعادلات.
سجّل سون وكين 20 هدفًا في مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم من أصل 43 سجلهما النادي، فيما يوازي نصف القوة الهجومية للفريق.
مع العلم بأن هاري كين لا يشارك في المباريات رفقة توتنهام منذ الأول من يناير بالعام الحالي.
قال مورينيو قبل أعوام بأن أفضل إنجاز حققه يرجع إلى عام 2017 عندما احتل المركز الثاني في الدوري خلف مانشستر سيتي كمدرب لمانشستر يونايتد.
وكانت الظروف مشابهة حينئذٍ عندما أصيب نجوم مانشستر يوناتيد وكافح المدرب الاستثنائي حتّى أنهى الموسم في الوصافة متفوقًا على ليفربول وتشيلسي.
Jose Mourinho was asked whether it will be special going back to Stamford Bridge this weekend
He replied in the most Mourinho way possible pic.twitter.com/VzHV9hnDIQ
— SPORTbible (@sportbible) February 21, 2020
تمثل مواجهة تشيلسي تحديًا خاصًا لمورينيو، وهو المدرب الذي أسس النادي في حقبته الحديثه عندما أشرف عليه عام 2004 حتى 2007.
3 سنوات حصد من خلالهم لقبين للدوري الإنجليزي الممتاز عامي 2005 و2006، ولقب لكأس الاتحاد الإنجليزي ولقبين لكأس الرابطة ولقب لكأس الدرع.
الفترة الثانية كانت من 2013 إلى 2015 وحقق معهم الدوري للمرة الثالثة موسم 2014-2015، إضافة إلى كأس الرابطة الإنجليزية.
لكنه تعرض لانقلاب من لاعبيه في تشيلسي وتمت إقالته بشكل مهين على يد رئيس النادي رومان إبراموفيتش في ديسمبر 2015.
عندما سُئل في المؤتمر الصحفي عما إذا كانت زيارته غدًا إلى ملعب ستامفورد بريدج تمثل له شيئًا خاصًا قال: “لا، ليست خاصة إنها مجرد مباراة”.
