لندن ــ رويترز
نفى مكتب رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي تقريرا لصحيفة ميل أون صنداي يقول: إن مستشاري رئيسة الوزراء يفكرون في تحديد السادس من يونيو لإجراء الانتخابات العامة.
وقالت متحدثة باسم مكتب رئيسة الوزراء: إن “التقرير غير صحيح مئة بالمئة”.
وذكر التقرير أن مستشاري ماي يدرسون إجراء الانتخابات في السادس من يونيو في حال تم سيناريو تأجيل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إلى ما بعد 29 مارس
هذا فيما تستعد الحكومة البريطانية لمواجهة اضطراب محتمل قد يأتي في أعقاب عدم التوصل لاتفاق بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبي “بريكست”.
وقالت صحيفتان بريطانيتان، إن مسؤولين أعادوا إحياء خطط طوارئ الحرب الباردة لنقل العائلة المالكة في حالة وقوع حالات شغب في لندن إذا عانت بريطانيا من اضطرابات لدى خروجها من الاتحاد الأوروبي الشهر المقبل.
ونقلت صحيفة “صنداي تايمز” عن مصدر لم تسمه من الحكومة يتناول قضايا إدارية حساسة، قوله إن “خطط الطوارئ هذه موجودة منذ الحرب الباردة لكن ستستخدم الآن لأغراض أخرى في حالة وقوع اضطراب مدني”.
كما أفادت صحيفة “ذا ميل أون صنداي” بأنها علمت بخطط نقل العائلة الملكية بمن فيهم الملكة إليزابيث إلى مواقع آمنة بعيدا عن لندن.
وتكافح الحكومة البريطانية للحصول على دعم برلماني بشأن اتفاق انتقالي مع الاتحاد الأوروبي للخروج من الاتحاد قبل موعد الخروج المقرر في 29 مارس المقبل، وتعد الحكومة والشركات خطط طوارئ احتياطية “لعدم التوصل لصفقة”.
وحذرت جماعات عمل من اضطرابات واسعة النطاق إذا ما كانت هناك تأخيرات مطولة لواردات الاتحاد الأوروبي بسبب إجراءات الفحص الجمركية الجديدة واحتمال حدوث حالات نقص في الغذاء والدواء. وألقت الملكة (92 عاما) كلمتها السنوية الشهر الماضي أمام جماعة نسائية محلية تم تفسيرها على نطاق واسع في بريطانيا بأنها تطلب من السياسيين التوصل إلى اتفاق بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وقال جاكوب ريس-موج وهو مشرع من المحافظين وأحد داعمي الخروج من الاتحاد الأوروبي لصحيفة “ذا ميل أون صنداي” إنه يعتقد أن الخطط أوضحت فزعا غير ضروري للمسؤولين حول عدم التوصل لاتفاق بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبي إذ إن أفرادا كبارا في العائلة المالكة مكثوا في لندن خلال القصف في الحرب العالمية الثانية.