نتطلع الى امور عدة في حياتنا، ومن اهمها تعزيز الوطنية الصادقة في نفوس النشء، فنرى كل عام احتفالات باليوم الوطني في يوم الوطن وتشارك فيه كل الجهات التعليمية والقطاعات كافة، الان أنه لا يزال هنالك قصور في التوعية والتثقيف بالوطنية على مدار العام الامر الذي يخرج لدينا اجيالا واعية ومثقفة بالوطنية واهدافها.
ينبغى أن تبدأ الوطنية من المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية ومن ثم الجامعات بحيث أن تكون هنالك برامج مستمرة في كل قطاعات التعليم عن الوطنية وانعكاسها وتوظيفها في هيئة السلوك والتصرفات وايضا في مجال التعامل وكيف ننمي حب الوطن في قلوب النشء ليكبر معهم هذا الحب على أن يتطور الفكر فيما يخص الوطنية التي يجب أن تنمى مجالاتها في عقول الطلاب والطالبات وان تكون الاسرة شريكة الجهات العلمية في تنمية هذا السلوك العظيم ولا يتوقف الدور عند ذلك بل يجب أن تركز منابر الجوامع على وضع خطب تؤكد اهمية الوطنية الصادقة وتوظيفها بكل صورها وان يعي كل مواطن باختلاف مهامه وشريحته العمرية أهمية هذا المفهوم الذي يخص كيان الوطن والذي يشكل عاملا اساسيا في صناعة التنمية في الداخل والخارج.
نتطلع الى انشطة لا تتوقف وفعاليات مستمرة تبرز دور الوطنية وتنمي معانيها لدى شرائح المجتمع مع التركيز على الاتجاهات والابعاد المهمة لهذه الوطنية من خلال الحفاظ على اسم الوطن ورفعه عاليا والتركيز على أن يكون الجميع سفيرا للوطن وممثلا له في الخارج مع اهمية أن تعقد ورش العمل والندوات المتخصصة التي تهدف الى اهمية الحرب على الشائعات التي تمس كيان الوطن مع التعريف بالتحديات الكبيرة التي يواجهها الوطن من اعدائه وكيفية الدفاع عن الوطن في كل المحافل بكل معاني الذود وان يكون الجميع درعا ضد عواصف الحاقدين والحاسدين الذي يقومون بصناعة الفتن ونشر الاكاذيب والاباطيل حتى يكون الجميع لحمة واحدة وعلى قلب واحد مع اهمية أن تكون لدى قطاعات التعليم العام والجامعي وايضا مواقع العمل برامج مكثفة ونوعية لتنمية الشعور والاحساس والانتماء للوطن ومعرفة واجبات كل مواطن وحقوق هذا الوطن العظيم الذي عشنا تحت سمائه واكلنا من خيراته ونعمنا بأمنه وامانه بفضل الله ثم بتوجيهات قيادتنا الرشيدة اعزها الله وحماها وكفى وطننا وشعبنا كيد الكائدين ورده في نحورهم.
Loay. Alrayar@nco.sa