الرياض – البلاد
بحث ملتقى الأعمال السعودي الفرنسي”، تعزيز التبادل التجاري والاستماري بين البلدين، والشراكات الإستراتيجية في القطاعات الاقتصادية التي تتمتع بها البلدان كقطاع الصناعة، والطاقة المتجددة، والصحة والسياحة، والزراعة.
وعقد الملتقى جلساته أمس بحضور محافظ الهيئة العامة للتجارة الخارجية عبدالرحمن بن أحمد الحربي، ورئيس مجلس الغرف السعودية الدكتور سامي بن عبدالله العبيدي، والأمين العام المكلف حسين العبدالقادر، ورئيس اتحاد أرباب العمل الفرنسي (الميديف) فريدريك سانشيز، والسفير الفرنسي لدى المملكة فرانسوا غوييت، بمشاركة أكثر من 200 شركة سعودية وفرنسية في مختلف القطاعات الاقتصادية. وأشاد محافظ الهيئة العامة بالتطور الذي تشهده العلاقات الاقتصادية السعودية الفرنسية مما جعل فرنسا الشريك التجاري التاسع للمملكة بحجم تبادل تجاري بلغ 10.4 مليارات دولار، كما نما حجم الاستثمارات الفرنسية في المملكة بنسبة 140% بقيمة 23.8 مليار دولار وبعدد 259 مشروعاً.
من جانبه، قال رئيس مجلس الغرف السعودية: “إن الحضور المميز من الجانبين السعودي والفرنسي للملتقي يعكس الرغبة الأكيدة من أصحاب الأعمال في البلدين لمواصلة العمل في تطوير العلاقات ورفعها لمستويات متقدمة.
كما قال رئيس الجانب السعودي في مجلس الأعمال السعودي الفرنسي الدكتور محمد بن لادن: ” إن زيارة الوفد التجاري الفرنسي إلى المملكة تأتي في وقت تشهد فيه تحولات اقتصادية واجتماعية كبيرة بفضل رؤية 2030، حيث تعمل على مضاعفة مكانتها الاقتصادية وثرواتها من خلال التنويع الاقتصادي ،وتعزيز موقعها كمركز لوجستي عالمي والاهتمام بالذكاء الاصطناعي والقطاع السياحي.
من جهته، بين رئيس اتحاد أرباب العمل الفرنسي ورئيس الجانب الفرنسي أن الوفد التجاري الفرنسي يضم 60 شركة تعمل في مختلف القطاعات الاقتصادية، أهمها التمويل والبناء والبنية التحتية، والاستشارات، والنقل، والفنادق والفعاليات، وتسعى لنقل خبراتها وقدراتها للسوق السعودي
من جهته قال سفير جمهورية فرنسا لدي المملكة: “إن قادة الأعمال في فرنسا يتطلعون مع شركائهم السعوديين إلى الإسهام في التنمية الاقتصادية بالمملكة ونقل خبراتهم في مجالات التقنية والابتكار والتدريب.