واشنطن- رويترز
قال مسؤول أمريكي بارز إن الولايات المتحدة تراقب التجارة بين تركيا وفنزويلا، وستتخذ إجراء إذا وجدت أن أي عقوبات قد خرقت.
وكانت الولايات المتحدة قد فرضت منذ أيام عقوبات جديدة تهدف إلى عرقلة مبيعات الذهب من فنزويلا، التي صدرت أكثر من 20 طناً من المعدن النفيس إلى تركيا في 2018.
ومن المنتظر أن يجري مارشال بيلنجسلي، مساعد وزير الخزانة الأمريكي، محادثات في أنقرة، مع الحكومة التركية.
وقال المسؤول إن زيارة بيلنجسلي كان مخططاً لها أصلاً أن تناقش العقوبات الأمريكية على إيران، التي تصدر الغاز إلى جارتها تركيا، لكن من المرجح أن تتناول أيضاً مسائل تتعلق بفنزويلا.
وأضاف “نحن ندرس طبيعة النشاط التجاري بين تركيا وفنزويلا، وإذا توصلنا إلى أن هناك خرقا لعقوباتنا فمن البديهي أن نتخذ إجراء”.
ويساند الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو، واتصل به هاتفيا الأسبوع الماضي، ليعبر عن دعمه بعد أن ساندت واشنطن زعيم المعارضة خوان جوايدو كرئيس مؤقت للبلاد.
وقال المسؤول الأمريكي إن واشنطن تشعر بخيبة أمل من دعم تركيا لمادورو.
وأضاف “تحدثنا إلى الأتراك مثلما تحدثنا إلى عدد كبير من الحكومات حول العالم.. وطلبنا منهم أن ينضموا إلينا في الاعتراف بعدم شرعية نظام مادورو، حتى الآن.. هم لم يردوا إيجابيا على تلك المحادثة”.