•علاقتهم قوية مع الشائعات ترتبط بهم ارتباطا وثيقا لا يرتاحون الا عندما يروجونها ويزيدون عليها من خيالاتهم وكذبهم بل يصل الامر بأن يوهموا غيرهم انهم يعيشون في خصوصيات من تناله الشائعة سواء شخصية عامة او غيرها حتى بين الاقارب والأصدقاء للأسف مما يؤثر سلبا على العلاقات العائلية تدخل في مشاكل قد لا تنتهي ، وسائل التواصل الجديدة ساهمت في ذلك زادت من اشتعال الشائعة ، كذبة تكبر شيئا فشيئا تتحول الى نار يصعب اطفاؤها تصيب الكثير من الأبرياء من دول وشخصيات .
•اجهزة في دول ومنظمات مهمتها خلق الشائعة والزيادة عليها ونشرها بمختلف الوسائل لا يهمها حياة الإنسان الصغير والكبير عبارة عن مكائن لإنتاجها وتوزيعها داخليا وخارجيا، الحرص على تفاصيل التفاصيل المملوءة بالافتراء والكذب خدمة لمصالح ذاتية ونشر الفتنة التي يرتاحون لزيادة مساحة رقعتها وضحاياها على الا يتوقف نزيف الدم !
•في بحث نشر عام 2018 لعالم الكمبيوتر ” سوروش فوسوغي ” أكد أن «تويتر» يحتوي على معلومات بعيدة عن الصدق تنتشر سريعا وهو نتيجة تحليل في معهد “ماساتشوستس ” للتكنولوجيا على 126 ألف نسخة إخبارية من 3 ملايين مستخدم، تم تصنيفها على أنها صحيحة أو خاطئة من 6 منظمات مستقلة لفحص الحقائق.
النتائج اوضحت أن الأخبار الصحيحة لم تصل إلا الى 1000 مستخدم على «تويتر»، في حين ان الأخبار الكاذبة وصلت إلى 100 ألف مستخدم.
يقظة :
• مروجو الشائعات يعانون كما يرى علماء النفس من أمراض نفسية تصل الى درجة عادة من الصعوبة التخلص منها كلما غابوا عن ترويجها ولو لفترة قصيرة جدا يشعرون بنقص حاد وتعب لا يعودون الى الارتياح الا بممارستها والنفخ فيها.
تويتر falehalsoghair
hewar2010@gmail.com