جدة : البلاد
جملة من المغالطات ساقها الاعتراف الإيراني بإسقاط الطائرة المدنية الأوكرانية بصاروخ ، قيل أن قرار اطلاقه جاء بالخطأ ذلك أن النظام الإيراني حمل قائد الطائرة والولايات المتحدة المسؤولية ، رغم الاعتراف باستهداف الطائرة من باب مراوغة معهودة ، الأمر الذي يؤكد تخبط النظام وتدني قدراته على المستوى العسكري والعملي ، فيما يتعلق باتخاذ القرارات ، مثلما يؤكد تواضع القدرات الاستكشافية للمضادات .
وكان النظام الإيراني الذي حوصر مؤخراً بشأن حادثة الطائرة قد للاعتراف مرغماً على اسقاطها، الفعل الذي يتوافق وسلوك النظام المعهود القائم على إزهاق الأرواح البريئة في البحر والبر والجو .
الطائرة المدنية التي كانت تقل 180 شخصاً جلهم من الايرانيين ، سبق وأن أعلن النظام نفسه بأن سقوطها حدث نتيجة عطل فني ، منكراً استهدافها ، الا أن الضغوط وحشد المحققين الدوليين قد أدى لاعتراف النظام بجريمة اسقاطها بصاروخ قيل أن أمر اطلاقه جاء عن طريق الخطأ ، فيما تساءل مراقبون عما اذا كان استهداف النظام الإيراني المستمر للمدنيين الأبرياء في إيران والعراق وسوريا ولبنان واليمن يدخل في اطار نفس المفهوم ؟ .
العالم يتحشد لاتخاذ الاجراء المناسب وفقا لواشنطن التي قال وزير خارجيتها أنه يجب أن تعود إيران دولة طبيعية ، أو تختار المواجهة اذ لا يمكن الصمت على سلوكها المشين في زعزعة أمن واستقرار المنطقة وإزهاق أرواح الأبرياء .
