رام الله ــ وكالات
أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، أن حكومته تضع استقالتها تحت تصرف الرئيس محمود عباس، مؤكدا، في الوقت ذاته، استمرارها في أداء مهامها إلى حين تشكيل حكومة جديدة.
وقال الحمد الله، خلال جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية التي عقدها برئاسته امس “الثلاثاء” إن “الحكومة تضع استقالتها تحت تصرف الرئيس وهي مستمرة في أداء مهامها وخدمة أبناء شعبها في كافة أماكن تواجده وتحملها لجميع مسؤولياتها إلى حين تشكيل حكومة جديدة”. وأعرب عن تقديره وأعضاء الحكومة لثقة ودعم الرئيس عباس والقيادة الفلسطينية للحكومة طيلة فترة عملها، متمنيا نجاح المشاورات لتشكيل حكومة جديدة بأسرع وقت ممكن.
وكان المتحدث باسم حكومة الوفاق الوطني يوسف المحمود قد أعلن، الإثنين، إن رئيس الوزراء يضع حكومته تحت تصرف الرئيس عباس.
وتشكلت حكومة الوفاق الوطني أواسط عام 2014 بالاتفاق بين “فتح” و”حماس” وضمت شخصيات مستقلة ومهنية. وأوصت اللجنة المركزية لحركة فتح، الأحد الماضي، بتشكيل حكومة فصائلية سياسية من فصائل منظمة التحرير وشخصيات مستقلة، وطالبت حماس بالتجاوب مع دعوة عباس لإجراء الانتخابات التشريعية في أقرب وقت ممكن.