يعاني الكثير من الأشخاص أحيانا من آلام حرقة المعدة ، وربما تنبأ عن الاصابة بمرض خطير ، ولقد سميت بهذا الاسم نتيجة الإحساس المحترق الذي يشعر به المريض عندما يحرق الحمض المرتفع من المعدة المريء الذي يقع خلف القلب، فإذا كان لديك أعراض مستمرة ، فقد يكون لديك مرض ارتجاع المريء
والمرض يؤدى إلى ارتداد الحمض مرة أخرى مما يشعر بالإحساس الحارق خاصة بعد تناول الطعام، وأوضحت التقارير الطبية أن هناك عضلة تدعى العضلة العاصرة تتحكم في بنية تشبه الباب في أسفل المريء عند دخوله المعدة، مع ارتجاع المريء، هذا العضلة العاصرة لا تعمل بشكل صحيح، مما يسمح لحمض المعدة بالعودة إلى المريء، وهذا ما يسمى حمض الجزر.
وأشار التقرير أن من المهم أن يلجأ المريض للطبيب فى حالة إذا كانت الأعراض التى يشعر بها سيئة بدرجة كافية بحيث يتناول مضادات الحموضة أكثر من أربع مرات في الأسبوع أو إذا كان الشخص يعانى من أعراض خطيرة أخرى مثل ألم الصدر أو صعوبة البلع أو القيء بالدم أو البراز الغامق الذي يشبه القطران.
طالما لا يوجد أي عدوى، قد يوصي الطبيب بضرورة بفقدان الوزن إذا كان المريض يعانى من السمنة أو بعض الزيادة فى الوزن، بالإضافة إلى تجنب الأطعمة الدهنية المقليه، والاقلاع عن التدخين فورا.
أما فى الحالات الخطيرة من ارتجاع المريء ، فقد تكون الأدوية ضرورية، قد يحتاج الأمر لإجراء اختبار يسمى التنظير، بحيث يمكن للطبيب البحث داخل المريء والمعدة لتشخيص المشكلة المحددة والتحقق من أي ضرر جسيم.
