منذ سنوات كان الجميع يتفق على أن جمهوري الاتحاد، والأهلي هما الأكثر تأثيراً في مباريات الدوري، بإبداعية أهازيجهم ولكن اليوم أراهما تحولا إلى التقليدية في الأسلوب، وربما جميع الجماهير أصبحت تقليدية أو حتى تُقلد رابطتي الاتحاد، والأهلي إن استثنينا، ما استحدثته القوة الزرقاء في الهلال؛ حيث يقومون ببعض التغيير.
بأمانة عدد قليل من الأشخاص يقومون بالغناء في المدرج لن يحمسوا لاعبي الفريق ، ولن يستطيعوا التأثير الكافي في رفع مستوى الإدرنالين لدى اللاعبين بالغناء التقليدي فليست فقط الرابطة المسئولة عن رفع حماس اللاعبين و تشجيعهم ولكن جميع المتواجدين في الملعب تقع هذه المسؤولية على عاتقهم ، ربما تقوم الرابطة بالقيادة، ولكن إذا لم تهتز جنبات الملعب بالجمهور قاطبة لن تحدث نفس التأثير؛ لذلك تجد ملاعب أندية معينة في العالم لها تأثير مرعب على المنافسين، على سبيل المثال في العالم العربي ملعب رادس، وجمهور الترجي التونسي الكبير، والمرعب.
في ظل اهتمام القيادة بالرياضة لابد أن تقوم روابط الأندية بالمزيد من الإبداعية في الأداء، أو حتى أن يترك القائمون عليها المجال لآخرين ليقوموا بهذا الأمر فكرة القدم الرياضة الأكثر شعبية في هذا العالم و هي دائما مصدر فرحة لمشاهديها، وهي لعبة لا تعتمد فقط على من يلعبونها في أرض الملعب، ولكن هناك من يجعلها أكثر إثارة .. إنهم المشجعون .. من يحبون و يدعمون أنديتهم ويعشقون مشاهدة فريقهم بكل فخر وشغف.
بُعد آخر
لم يكن الكثير يعلمون الكثير عن بروسيا دورتموند، ولكن ألتراس الفريق وجمهوره وضعه على خارطة أفضل عشرة جماهير في العالم لصخب و قوة جمهوره الذي يدعم بنفس قوة الألتراس في ملعب ممتلئ بثمانين ألف مشجع إيجابي وصاخب. خمسة وعشرون ألفاً منهم يكونون الجدار الأصفر الشهير في ملعب سيجنال أيدونا بارك.
@MohammedAAmri