جدة ـ خالد بن مرضاح
أرسى “موسم الرياض” السياحي الذي اختتم فعالياته قبل أيام قواعد جديدة للسياحة السعودية بعد إقبال عالمي غير متوقع على فعاليات أكبر موسم سياحي متنوع تشهده منطقة الشرق الأوسط على مدار شهرين.
وخلال فترة انطلاقته وبسبب الإقبال الكبير اضطرت هيئة الترفيه السعودية بقيادة تركي آل الشيخ إلى تمديد الموسم تحت مسمى “شتاء الرياض”، وتوسيع مواقع عدة بسبب اكتظاظ الجمهور والإقبال الكبير على المهرجان داخل وخارج السعودية.
وشهد الحفل الموسيقي العالمي “مدل بيست” إقبالا مذهلا من آلاف الجماهير القادمين خارج المملكة، والذي قاده أفضل فناني “الدي جي” في العالم على مدار ثلاث ليال في منطقة مفتوحة شمالي العاصمة الرياض.
وكان لنظام التأشيرة الجديد الذي شمل عشرات الدول التي يمكن لمواطنيها الحصول على تأشيرات دخول من المطارات السعودية الفضل في الإقبال على موسم الرياض، وهو النظام الذي توجته بنظام تأشيرة المناسبات الذي سيفتح الباب واسعا لشرائح شتى في جميع أنحاء العالم لحضور شتى المناسبات الفنية والرياضية التي تشهدها السعودية على مدار العالم. وأعلنت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني إطلاق استراتيجية للسياحة، في إطار الإعداد لرؤية 2030 الساعية إلى النهوض بقطاع
وفي المنحى نفسه، أطلقت الهيئة السعودية، المنصة الوطنية للرصد السياحي، حتى تقوم برصد إلكتروني لأنشطة القطاع مثل الحركة السياحية والإيواء.
وبفضل هذا الرصد الإلكتروني، سيكون بوسع المنصة الوطنية أن تكون مركزا معتمدا للبيانات والإحصاءات المتعلقة بالقطاع السياحي في السعودية. وفي وقت سابق، قال رئيس مجلس الإدارة في الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، أحمد بن عقيل الخطيب، إن هذه المنصة تعود بالنفع على المستثمر وصانع القرار.