جدة ـــ عبدالهادي المالكي
لم تتمالك طالبة نفسها من الفرح حينما، وجدت نفسها وجها لوجه مع اثنين من معلماتها في ردهة ورشة فنية في فن عمل الديكوباج وذلك بعد 12 عاما من آخر لقاء بينهن، وفي التفاصيل استطاعت الطالبة بشاير فيصل المتخصصة في علم النفس أن تجذب الأنظار بلوحاتها المستلهمة من تفاصيل البيئة المحلية، ما اثار إعجاب معلمتيها أماني السادات ومساعدتها رانيا الحربي اللتين قدمتا الورشة الفنية.
وقالت الباحثة بشاير أنها اكتشفت أن فن الديكوباج من الفنون التي تستخدم في العلاج النفسي، وانطلقت في تعلم هذا النوع من الفنون ليساعدها في عملها، لافتة إلى أن فن الديكوباج هو أحد مداخل العلاج النفسي ويمكن الاستعانة خصوصا وأن لوحات هذا النوع من الفنون تتخذ من الألوان عنوانا لها.
وأضافت أن العلاج بالديكوباج هو افضل مدخل للعلاج النفسي إذا تم إستخدامه بالطريقة العملية الصحيحة.
يذكر أن فن الديكوباج أو فن التزيين بالفرنسية هو فن استخدام الورق القديم لعمل لوحات فنية، وقد تم اكتشاف هذا الفن في مقبرة بشرق صربيا بينما يعود أصل الممارسة للصين في القرن الثاني عشر حيث كانت قطع الورق تزين الفوانيس والنوافذ والصناديق وغيرها.