ونحن نعيش في هذا العهد الزاهر والاهتمام الكبير والدعم اللامحدود في كافة قطاعات الدولة، وفي مقدمها القطاع الرياضي، من حكومة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين،حفظهما الله، وجدت من واجبي كمنتمٍ لمنطقة الباحة، أن أنقل معاناة الرياضيين فيها بعد أن ظلوا عقودا من الزمن يعيشون في عالم النسيان مؤملين أن يجدوا نقطة ضوء تنير لهم دروب الرياضة والأنشطة الرياضية.
فلا أنديتها تمتلك مقرات، ولا ملاعب سوى ملعب قديم لا يتسع لأكثر من خمسة آلاف مشجع على جدران خرسانيه وكأنه نسخة من ملعب (الصبان).
أندية الباحة مسميات فقط إذا استثنينا (العين) حاليا بعد تدخل رجل الأعمال المعروف (بن رداد) واحتوائه لهذا النادي.
والبقية.. مبني مستأجر لا يصلح أن تمارس فيها رياضة.. ولوحه طمست معالمها الظروف المناخية لا تكاد تعرف المسمى…!!
رؤية ٢٠٣٠ المباركه فتحت الآمال وزادت معها الطموحات لأبناء وأندية الباحة.
وهو مايفترض أن تلتفت هيئة الرياضة بقيادة سمو أميرها المحبوب عبدالعزيز الفيصل لأنديتها، مساواة مع أقرانهم في المناطق الأخرى، التي أجزم لو اهتمت الهيئة بها وبنت مقراتها ربما تكون أحد الروافد المهمة للسياحة، والتي تعد من أهم ماتقوم عليه الرؤية المباركة، من خلال إقامة منتخباتنا وأنديتنا معسكراتها بها في ظل ماحباها الله لها من طبيعة خلابة .
أملي وأمل كل رياضي الباحة بدعم (استثنائي) لن نكون مبالغين فقيمة محترف واحد في ناد كبير، قد يكفي أندية الباحة مجتمعة لموسم كامل.
إن أبناء الباحة ياسمو الأمير يناشدونك بلفتة كريمة تعيد لهم الأمل في أن تكون لهم ميادين رياضية أسوة ببقية مناطق المملكة.
أندية الباحة والعين والحجاز وقلوه ينتظرون بفارغ الصبر مقرات وملاعب ودعما (استثنائيا).. ياسمو الأمير سيخلدك التاريخ لأنك أنصفت رياضة الباحة.
**
تأهل نادي الباحة عميد أندية المنطقة لتصفيات الصعود للدرجه الثانية، وجمعني لقاء مع رئيسه الطموح الخلوق محمد زلفان وتحدثنا عن وضع النادي.. حقيقة يحتاج المخلصين من أبناء الباحة لدعمه ماديا ومعنويا، وقبل ذلك دعم هيئة الرياضة.
المواهب متوفره ولكن وحدها لا تكفي بدون عصب الحياة (المال) والمنشآت الرياضية.
الاماني بان يوفق الله المسؤولين لتحقيق طموحات آهالي الباحه الكرام