كشفت الأمانة العامة لمسابقة جامعة جدة للقرآن الكريم عن بدء استقبال المشاركين في دورتها الحادية عشرة لهذا العام من طلاب وطالبات التعليم في محافظة جدة من الجامعات الحكومية والأهلية ومدارس التعليم العام ، والمقرر انطلاقتها تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة خلال الفترة من 8-12/6/1441هـ حيث يتنافس فيها الطلاب والطالبات في مسارات متنوعة .
وتأتي هذه المسابقة منذ انطلاقتها قبل عقدٍ من الزمان لما يمثله القرآن من مكانة في التكوين الفكري والحضاري للأمة الاسلامية ؛ مما عزز دور جامعة جدة عبر الأمانة العامة لمسابقة القرآن الكريم في إتاحة المشاركة لمختلف الشرائح التعليمية في هذه المسابقة لرفع مستوى الفائدة المتحققة لحفظة القرآن الكريم من الطلاب والطالبات ؛ ليكونوا طلاباً واعين ووسطيين في أفكارهم وسلوكهم .
ونوه أمين عام مسابقة جامعة جدة للقرآن الكريم الدكتور صلاح بن سالم باعثمان بما يحظى به كتاب الله الكريم ورعاية حفظته من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين –حفظهما الله- ، وتبنيها لمختلف المسابقات التي تذكي روح التنافس فيه ، ودعم صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة لهذا التجمع التنافسي منذ انطلاقته ، من أجل العناية بكتاب الله الكريم وتوجيه الطلاب والطالبات إلى الاقبال على حفظه وتلاوته .
ولفت لاهتمام جامعة جدة واسهامها بتوجيهات معالي مديرها الدكتور عدنان بن سالم الحميدان ، في أداء رسالة المسابقة وسعيها لاكتشاف المواهب في حفظ كتاب الله والاهتمام بمجالات البحث العلمي المختلفة في علوم القرآن الكريم ، مما كان له الدور في تنمية الرغبة لدى طلاب وطالبات الجامعات الحكومية والأهلية ومدارس التعليم العام بمحافظة جدة وربطهم بتلاوة القرآن الكريم وحفظه وتثبيته في صدورهم وتشجيع الإبداعات والمواهب واكتشاف الأصوات الحسنة في التلاوة لتنمية قدراتها.
وأكد حرص الأمانة العامة للمسابقة أن تكون مسابقتها في هذا العام مشتملة على المشاركة الطلابية من مختلف الشرائح ، عبر مسارين يتمثل الأول في “الصف الثالث ثانوي” بمدارس محافظة جدة للطلاب والطالبات ، والثاني في “المرحلة الجامعية” للجامعات والكليات الحكومية والأهلية بمحافظة جدة للطلاب والطالبات وذلك من أجل تجسيد رسالة السابقة المتمثلة في رفع مستوى طلاب وطالبات التعليم بمحافظة جدة في حفظ القرآن الكريم وتهيئتهم ليكونوا أفراداً صالحين في المجتمع .