رفع معالي وزير الخدمة المدنية الأستاذ سليمان بن عبدالله الحمدان التهنئة الخالصة والتقدير الكبير إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس الوزراء ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله – وذلك بمناسبة صدور الميزانية العامة للدولة للعام المالي 1441/ 1442هـ.
وأشار معالي وزير الخدمة المدنية أن ميزانية الدولة لهذا العام قد تضمّنت أهدافا تنمويةً واقتصاديةً مباركةً تستهدفُ ما تتطلّعُ إليه القيادة الرشيدة من تحقيق الخير العميم والنماء الدائم للوطن والمواطن في شتى المجالات.
وقال معالي وزير الخدمة المدنية بهذه المناسبة : “إن صدور الميزانية لهذا العام بمعدلاتِ إنفاقٍ عاليةٍ تدلُّ على متانةٍ وتميز اقتصاد المملكة، وكفاءةٍ عالية في تطورها الاقتصادي والتنموي، وذلك بفضلٍ من الله تعالى ثم ما توليه القيادة الحكيمة من توجهٍ سديد ورغبة تطاول عنان السماء لدعم برامج إعادة هيكلة الاقتصاد السعودي، وتنفيذ إستراتيجيات التحول الكبرى التي تتضمّنها رؤية المملكة 2030 ، التي تعتمد على سياقٍ إستراتيجي دائم، وهو عدّ المواطن السعودي هو المستفيد الرئيسي من خطط التنميةِ المختلفةِ المنفّذة على أرض الواقع، والعنصر الفعّال في تنفيذ عجلة التنمية في الوطن، وتحقيق غاياتها المأمولة”.
وبين معالي الوزير أن الميزانية لهذا العام تعطي من خلال الأرقام المعلنة في بنودها و الأهداف التي تضمنتها مراسيمها الملكية الكريمة وغاياتها الاقتصادية المتوخاة في السنة المالية الجديدة مؤشراتٍ ودلالاتٍ على تنويع الاتجاهات الاقتصادية المختلفة، وتطوير الطرق التنموية اللازمة لإثراء مصادر الدخل للاقتصاد السعودي وتنويعه، كما أن هذه الأرقام والمستهدفات التي تضمنتها المراسيم الملكية تدلُّ في بنودها المتعددة على حرص الدولة ممثلةً في حكومة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – على تحقيق الديمومة والاستمرار في عملية التنمية الاقتصادية الشاملة، والحفاظ على متانة الاقتصاد الوطني، وتنويع سبل العيش الكريم لكل مواطن بما يحقق متطلباته وطموحاته، وصون مكتسباتِ الرخاء والنماء التي تعيشها البلاد في كل شؤون الحياة، كما أن هذه الميزانية تراعي العمل على تفعيل الجوانب الإستراتيجية لمواجهة التغيرات الدولية في الشأن الاقتصادي، والتحديات التنموية الطارئة.
وأوضح معاليه أن الوزارة ماتزال تحظى بالدعم المتزايد من قِبَل حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين من خلال ما خصص لها في الميزانية الحالية مما يحمّلها المسؤولية المستمرة لتواصل مسيرتها في مجال تنمية منظومة الخدمة المدنية وتطوير بيئة العمل الحكومي، وتطوير اللوائح المنظمة لعملها، وتنفيذ الكثير من البرامج التطويرية والمبادرات الإبداعية الخلاقة التي تستهدف قطاع الخدمة المدنية من حيث الأتمتة والرقمنة، والتشارك الفاعل مع الجهات الحكومية الأخرى لتطوير منظومة الموارد البشرية فيها وتنميتها، للإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وفي ختام تصريحه دعا معالي وزير الخدمة المدنية المولى عزّ وجل أن يحفظ على هذه البلاد أمنها واستقرارها، ويحفظها من كل سوءٍ، وأن يديم اللهُ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، ويسدد خطاهم لتحقيق آمالهما وطموحاتهما للوطن والمواطنين.