تعد المملكة من الدول الرائدة في تقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية للعديد من دول العالم وللمنكوبين والمتضررين حيثما كانوا دون تمييز، وفي حياد وشفافية تامة إضافة إلى دعمها المستمر للمنظمات والهيئات الإقليمية والدولية وقد صنفت باعتبارها أكبر مانح في العالم،
وقدمت المملكة مساعدات إنسانية استفادت منها 81 دولة حول العالم، في حين استضافت على أراضيها نحو 12 مليون شخص من جنسيات متنوعة ومنذ أن أعلن خادم الحرمين الشريفين عن تأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية قبل أربع سنوات انطلاقاً من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف وامتداداً لدور المملكة الإنساني ورسالتها العالمية اضطلع المركز بمسؤولياته على أكمل وجه محققاً ريادة عالمية في هذا المجال.
وقد تصاعدت جهود المملكة في المساعدات الخارجية إلى أن وصلت إلى رقم قياسي في السنوات القليلة الماضية إذ بلغ حجم المساعدات حتى نوفمبر 2019، ما يعادل 92,4 مليار دولار، شملت 84 دولة في حين نفذ المركز 1.057 مشروعاً في أكثر من 44 دولة بالتعاون مع 168 شريكاً وبمبالغ تجاوزت 3 مليارات دولار.
والمملكة هي الداعم الأول لليمن، حيث تجاوز مبلغ المساعدات الإنسانية والتنموية 14 مليار دولار مع تنفيذ مئات المشاريع لدعم أمنه واستقراره ودفعاً للمبادرات التي تقود إلى الحل السياسي السلمي وفق المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن.