•السعي لخلق الأجواء المناسبة التي تؤدي الى نتائج إيجابية للعمل بشكل عام حكومي او خاص خطوة في المسار الصحيح بلاشك لانه يعطي إنتاجية فعالة ، وما يجعل السؤال ملحا هو كيفية الوصول الى ذلك ؟ لا سيما في القطاع الحكومي الذي يتردد بين وقت وآخر عن ضعف إنتاجيته منها دراسات عن ساعات عمله التي اوضحت بانها قليلة لكن ذلك ليس مبررا للحكم على الموظف السعودي حتى يتأخر الحصول على فرصته الوظيفية والتي وصلت الى 6 آلاف طبيب وطبيبة ينتظرونها حسب ما ذكرته الهيئة السعودية للتخصصات الصحية في الإحصاء الذي جاء بالتعاون مع وزارات وجهات حكومية وخاصة ،
الرقم الكبير من أسباب ارتفاعه كما اوضحت وزارة الصحة عدم القبول بالتعيين خارج منطقته ، ليس من المنطق ان تكون كل تلك الآلاف لا تقبل بالتعيين في خارج المنطقة ، الرفض لماذا لا ينطبق على المعلمين والمعلمات الذين يوافقون على التعيين في مدن وقرى خارج مناطقهم بعضهم بقي فيها سنوات طويلة .
•وزير الخدمة المدنية الاستاذ سليمان بن عبدالله الحمدان قال في كلمته خلال تدشين “البرنامج الوطني لتأهيل وتدريب موظفي وقيادات الموارد البشرية في الجهات الحكومية” ان الوزارة لن تدخر جهداً في القيام بالأدوار المناطة بها لدفع عجلة التنمية الإدارية ومنها تحديث بيئة العمل في القطاع الوظيفي الحكومي .
•النتائج تأتي بثمارها اذا تكاتفت الجهود وتعاونت في الخروج بتلك الأهداف المرجوة لان فوائدها شاملة .
يقظة :
•البرنامج يهدف الى تأهيل موظفي الجهات الحكومية في مجال إدارة الموارد البشرية، لرفع القدرات والمهارات المتعلقة بإدارة الموارد البشرية، والتحول من مفهوم إدارة شؤون الموظفين إلى المفهوم الحديث لإدارة الموارد البشرية، مما يعزز رفع أداء تلك الجهات .
تويتر falehalsoghair
hewar2010@gmail.com