جدة – البلاد
تحتفل منظمة التعاون الإسلامي بالذكرى الـ 50 لتأسيس المنظمة – اليوبيل الذهبي – الذي يصاحبه مهرجان المنظمة في نسخته الثالثة، يوم 25 نوفمبر الجاري في مدينة جدة، بالشراكة مع دولة المقر المملكة العربية السعودية، التي تبذل التمويل الكريم والدعم المادي واللوجستي للمنظمة منذ إنشائها.
وأوضح الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، أن المنظمة تعد ثاني أكبر منظمة تتخذ من محافظة جدة مقرا لها، وتضم في عضويتها 57 دولة من أربع قارات، وتعمل على تعزيز التضامن والعمل الإسلامي المشترك في جميع المجالات، التي يأتي من أبرزها القضية الفلسطينية، والاهتمام بأحوال المجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء، إلى جانب الحوار بين الثقافات والحضارات والأديان، ومكافحة الإرهاب والغلو والتطرف والإسلاموفوبيا وتقديم المساعدات الإنسانية والقروض التنموية للدول الأعضاء.
وأضاف الدكتور العثيمين في مؤتمر صحفي أمس الأول أن المنظمة تعد منصة للتضامن الإسلامي، وصوتًا جامعًا للعالم الإسلامي، وقريبة من الشعوب الإسلامية بمشاريعها وبرامجها الإنسانية والاقتصادية والتنموية والثقافية والاجتماعية والعلمية، تحضى بدعم كبير من دولة المقر المملكة العربية السعودية، وجميع الدول الأعضاء، وتعمل في أكثر من 35 جهازًا منتميًا ومتخصصًا ومتفرغًا .
وأبان أن برامج وفعاليات الاحتفال باليوبيل الذهبي للمنظة سينفذ في قاعة ليلتي، وعلى كورنيش جدة، ومنطقة البلد التاريخية بجدة، التي تحفل بالعديد من الأنشطة والفعاليات تستهدف شرائح المجتمع كافة, مثنّيا بالشكر والتقدير لسمو أمير منطقة مكة المكرمة, وسمو محافظ جدة, وسمو نائب أمير منطقة مكة المكرمة.
وأشاد السفير سعود كاتب بشعار الاحتفالية “متحدون من أجل السلم والتنمية”، مشيرًا إلى أن الأمة الإسلامية هي في حاجة ماسة إلى مقاصد هذا الشعار.
وقال السفير يوسف الضبيعي: إن احتفالية الخمسين عامًا تأتي تنفيذًا للقرار الصادر عن الدورة 46 لمجلس وزراء الخارجية أبوظبي الذي عقد 1-2 مارس 2019 ، بحيث يتبع هذا الاحتفال احتفالات أخرى لاحقة في الدول الأعضاء بالمنظمة.
من جانبهن أوضح الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية والثقافية والاجتماعية بالمنظمة السفير طارق بخيت، أن مهرجان المنظمة المصاحب للاحتفالية يتضمن ندوة كبرى بعنوان” آفاق العمل الإسلامي المشترك”، تستعرض أهم المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية التي تعمل المنظمة من أجلها, وتحمل في طياتها محاور عديدة منها السياسية والاقتصادية والإنسانية والثقافية.
