الرياض-البلاد
التقى المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة بمقر المركز في الرياض أمس وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارك لوكوك.
واستعرض الدكتور الربيعة خلال اللقاء مستجدات المشاريع والبرامج المقدمة من المركز للدول المتضررة في العالم، خصوصًا اليمن.
وجرى خلال اللقاء مناقشة سبل تعزيز التعاون وتوحيد آلية العمل الإغاثي والإنساني في الدول المتضررة جراء الحروب والكوارث الطبيعية، وكيفية إيصال المساعدات لمستحقيها، بالإضافة إلى التشاور حول عمليات التنسيق مع الهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية، كما تناول الطرفان الشراكة الإستراتيجية بين المركز والأجهزة المختلفة في الأمم المتحدة لا سيما العلاقة بين المركز ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة.
ووقع الجانبان العقد التنفيذي لمساهمة المملكة بمبلغ 500 مليون دولار لدعم خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية في اليمن للعام 2019.
ونوّه لوكوك بما تقدمه المملكة ممثلة بالمركز للدول والشعوب المنكوبة حول العالم متطلعًا لاستمرار الشراكة المميزة والتنسيق بين الجانبين لخدمة العمل الإنساني في العالم.
من جهة أخرى قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارك لوكوك: إن المملكة العربية السعودية تعد أكبر الداعمين والممولين لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن، مشيرًا إلى أن الدعم السعودي المقدم عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية شمل جميع المجالات وساعد الأمم المتحدة ووكالاتها في توفير سبل العيش الكريم لـ 13 مليون يمني.
وأشاد لوكوك في تصريح صحفي له عقب زيارته لمركز الملك سلمان للإغاثة أمس الأول بالأداء المهني المتطور للمركز ورسالته الإنسانية وانتشاره الدولي الواسع رغم عمره الزمني القصير، منوهًا بالشراكة المميزة التي تربط بين المركز ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “الأوتشا” لمساعدة المتضررين في أنحاء العالم.