أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، أن المملكة لا تنشد الحرب، لكنها على أهبة الاستعداد؛ للدفاع عن شعبها بكل حزم ضد أي عدوان.
وقال الملك المفدى في خطابه السنوي أمام مجلس الشورى اليوم (الأربعاء) أن المملكة عانت من سياسات وممارسات النظام الإيراني ووكلائه، التي وصلت مؤخراً إلى ذروة جديدة من الأعمال الممنهجة والمتعمدة لتقويض كل فرص السلام والأمن في المنطقة”.
ودعا الملك سلمان، النظام الإيراني إلى أن يختار جانب الحكمة، وأن يدرك أنه لا سبيل له لتجاوز الموقف الدولي الرافض لممارساته إلا بترك فكره التوسعي والتخريبي؛ الذي ألحق الضرر بشعبه قبل غيره من الشعوب.
وأضاف الملك سلمان: “النظام الإيراني عليه أن يدرك أنه أمام خيارات جدية وأن لكل خيار تبعات سيتحمل هو نتائجها، والمملكة لا تنشد الحرب لأن يدها التي كانت دوماً ممتدة للسلام أسمى من أن تلحق الضرر بأحد، إلا أنها على أهبة الاستعداد للدفاع عن شعبها بكل حزم ضد أي عدوان”.
في السياق أكد خادم الحرمين، أن المملكة تواصل جهودها المشرفة في نصرة الشعب اليمني، كما تواصل المملكة دعمها لجهود المبعوث الأممي للوصول إلى حل سياسي للأزمة اليمنية.
وأضاف خادم الحرمين: “نأمل أن يفتح اتفاق الرياض الباب أمام تفاهمات أوسع بين المكونات اليمنية وفقاً للمرجعيات الثلاث”.