ننتظر الليلة مواجهة منتخبنا الوطني، أمام البرغواي وكلّنا أمل بأن يحقق منتخبنا الفوز ويسعد الجماهير العريضة التي أتمنى أن تغطي مدرجات ملعب الأمير فيصل بن فهد من أجل مساندة صقورنا الخضر الذين يستعدون لخوض غمار بطولة كأس خليجي ٢٤ التي ستنطلق الثلاثاء المقبل، ويلتقي منتخبنا الوطني في مستهل مشواره بمنتخب الكويت في مواجهة تعتبر (ديربي الخليج) .
وقد شهدت بطولات الخليج الـ٢٣ الماضية اهتماماً كبيراً من قبل الجماهير الخليجية والعربية حيث كانت بطولة الخليج ولاتزال هي فاكهة البطولات .. وهي التي اعتاد منتخبنا الوطني طوال المشاركات السابقة إتخاذها كفرصة ذهبية يستعد من خلالها بكل قوة لنيل اللقب الأكبر والأهم وهو لقب بطل القارة الآسيوية .. وهو ماتحقق لمنتخبنا السعودي ثلاث مرات .. وكذلك الاستعداد لخوض غمار التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم وهو مانجحنا في تحقيقه خمس مرات ..
إضافة إلى ظهور منتخبنا السعودي بأجمل مظهر في البطولات الخليجية السابقة والمنافسة على لقبها وإن لم يكن هدفاً مهماً؛ حيث كانت مشاركات منتخبنا الوطني طيلة الـ٢٣ بطولة خليجية سابقة من أجل التعاون الخليجي .. واللحمة الخليجية .. وزيادة أواصر الألفة والمحبة، وهو ما كان ولايزال هدف قيادة المملكة العربية السعودية منذ انطلاقة بطولة الخليج عام ١٩٧٠م في عهد الملك فيصل، يرحمه الله
وحتى يومنا هذا وحكومتنا السعودية الرشيدة، بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، حفظهما الله، يهمها في المقام الأول مشاركة منتخبنا الوطني في بطولات الخليج؛ من أجل هذا الهدف السامي والنبيل وهو زيادة أواصر الألفة والمحبة بين أبناء دول مجلس التعاون الخليجي والحرص على المنافسة الكروية الشريفة؛ حيث نجح منتخبنا الوطني في تحقيق اللقب الخليجي ثلاث مرات فقط، لأنه كان يشارك في هذه البطولة (الودية) ويغادرها إلى السعي بكل قوة من أجل المنافسة الجادة على تحقيق الألقاب الآسيوية والوصول إلى نهائيات كأس العالم، حتى نال منتخبنا السعودي لقب (أسياد آسيا) بكل جدارة واقتدار بعد أن نجح صقورنا الخضر في تحقيق اللقب الآسيوي ثلاث مرات وهو مالم يتمكن أي منتخب خليجي أوعربي في قارة آسيا من تحقيقه .. كما نجح منتخبنا السعودي في الوصول إلى نهائيات كأس العالم خمس مرات وهو الرقم الذي لم يستطع أي منتخب خليجي أو عربي من تحقيقه ..وهذا فخر لكل مشجع رياضي سعودي عليه أن يفخر بمنتخب بلاده وعليه أن يعرف المجد الكبير الذي حققه منتخبنا الوطني طوال عقودٍ من الزمن كان خلالها يسعى منتخبنا الوطني لتحقيق الألقاب الآسيوية والوصول إلى المونديالات العالمية .
وأتمنى حقيقة أن يشارك منتخبنا الوطني في خليجي ٢٤ بالنجوم الأساسيين من أجل إعدادهم كما جرت العادة بكل قوة من خلال هذه البطولة (الودية) الخليجية لمواصلة التصفيات الآسيوية والتصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم بكل قوة فهذه البطولة الخليجية الودية تعد فرصة جيدة لإعداد منتخبنا الوطني لخوض غمار التصفيات القارية والعالمية.