مع إقامة ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا 2019 بين الهلال وأوراوا ريد دايموندز. يتصدر بافيتيمبي غوميز مهاجم الهلال، قائمة هدافي البطولة بـ 10 أهداف في رصيده حتى الآن، ويأتي شينزو كوروكي من أوراوا ريد دايموندز بـ 8 أهداف ليبقى منافساً على صدارة هدافي البطولة، لكن هناك الكثير من الأرقام المُثيرة للاهتمام في الملعب.
قبل مباراة الذهاب من النهائي المنتظر على ستاد جامعة الملك سعود، توجد العديد من الإحصائات والحقائق المُلفتة للانتباه، وهي:
صانع الألعاب الأبرز
صنع سيباستيان جيوفينكو فرصاً وصلت إلى 24 فرصة، أكثر من أي لاعب آخر سيصل إلى أرض الملعب اليوم السبت، بينما انتهى الأمر بثلاث منها إلى تمريرات حاسمة أدت إلى تحقيق أهداف للهلال.
يحتل الإيطالي المركز الرابع في صناعة الفرص على مدار منافسات البطولة، لكنه لا يزال بعيداً عن الثنائي المتصدر كارلوس فيلانويفا من الاتحاد، وأوسكار من شنغهاي اس آي بي جي الصيني، وكلاهما قام بصناعة 33 فرصة.
لاعب خط الوسط القتالي
عندما يتعلق الأمر بالثنائيات وإيقاف المنافس، فإن إيفرتون دا سيلفا ليس فقط في القمة بين لاعبي أوراوا والهلال، ولكن أيضاً في الصدارة على مستوى البطولة بأكملها. فقد تفوق إيفرتون في 89 مواجهة ثنائية، بفارق ثلاثة أضعاف عن زميله تومواكي ماكينو، في حين أنه قام بـ23 إيقاف للمنافس، تفوق بشكل ضئيل أمام لاعب خط وسط السد غابي (22). في المقابل تفوق ياسر الشهراني في 58 مواجهة ثنائية، وكانو صاحب 15 عملية إيقاف للمنافس، وهما أبرز المتصدرين في الفريق الهلالي.
بالإضافة إلى ذلك، فإن تمريرات البرازيلي الناجحة البالغ عددها 516 تمريرة(متفوقاً بثلاث تمريرات على لاعب الهلال علي البليهي)، ولدى إيفرتون 788 لمس للكرة (الشهراني لديه 749)، مما يعني أنه لمس الكرة أكثر من أي لاعب آخر سيظهر في الرياض.
التهديد الهجومي
على الرغم من لعبه ثماني مباريات فقط من أصل 12 مع فريقه، إلا أن سالم الدوسري جناح الهلال يقف في المقدمة من حيث المراوغات الناجحة، مما وضع اللاعب المولود في جدة الذي قام بـ24 مراوغة ناجحة في المركز التاسع بفارق تسع مراوغات أمام زميله البيروفي أندريه كاريو (15). في حين أن فابريسيو صاحب الـ11 مراوغة هو الأكثر في صفوف أوراوا.
غرب وشرق
على الرغم من أن المواجهات بين غرب وشرق القارة نادرة في دوري أبطال آسيا، إلا أن أوراوا هو الذي يتمتع بسجل أقوى بكثير في المباريات القليلة التي خاضها الطرفان ضد المنافسين من الجانب الآخر من القارة، ففي ست مباريات ضد أندية من غرب آسيا، فاز الفريق القادم من سايتاما بثلاث مواجهات وتعادل مرتين وخسر مباراة واحدة وكانت أمام نادي القادسية الكويتي في مباراة الذهاب من ربع نهائي عام 2008.
في المقابل، في مباريات الهلال الست التي خاضها أمام أندية من شرق آسيا، خسر أربع مواجهات وتعادل في لقاءين، بينما كانت المباراة الوحيدة التي سجل فيها أهدافا هي مباراة الذهاب لنهائي 2017 ضد أوراوا.
الإبداع القاري
في حين أن الهلال لم يفز أبداً بدوري أبطال آسيا في النظام الجديد، إلا أنه الفريق الأكثر نجاحاً في كرة القدم الآسيوية، حيث يمتلك ستة ألقاب قارية. فقد فاز الفريق ببطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري عامي 1991 و2000، وكأس الكؤوس الآسيوية عامي 1997 و2002، وكأس السوبر الآسيوي في عامي 1997 و2000. ولا يوجد فريق آخر يقترب من معادلة هذا الرقم.
وعلى سبيل المقارنة، فإن حصول أوراوا على لقب دوري أبطال آسيا مرتين، يمثل الأوقات الوحيدة التي تذوق فيها الفريق القادم من سايتاما المجد الآسيوي.
البقاء منشغلاً
بـ31 تصدياً من حارس مرمى الهلال عبد الله المعيوف يكون متقدماً بثلاثة تصديات أمام نظيره حارس مرمى أوراوا شوساكو نيشيكاوا ولديه (28) – والذي سيغيب عن مباراة الذهاب للنهائي- مع أن الحارس الياباني أبقى على شباكه نظيفة في ست مباريات مقارنة بأربع للمعيوف.
يُعتبر عدد التصديات من قبل المعيوف ثالث أعلى نسبة في البطولة، وذلك بتسعة تصديات خلف يان جونلينغ حارس مرمى فريق شنغهاي اس آي بي جي، لكن الدولي السعودي حقق أكبر عدد من قطع الكرة 8 مرات أكثر من أي حارس آخر.
الخسارة
قد يكونان هما المتأهلان للنهائي، لكن كل من أوراوا والهلال لم يسبق لهما مثيل في نسخة 2019، حيث خسر كل منهما ثلاث مباريات من أصل 12 مباراة قبل بلوغ نهائي البطولة. خسر الهلال أمام الاستقلال الإيراني في دور المجموعات، قبل أن يخسر على أرضه أمام الأهلي والسد في الأدوار الإقصائية، بينما خسر أوراوا مرتين على يد تشونبوك في دور المجموعات، وانهزم في مباراة الذهاب أمام أولسان هيونداي في دور الـ16.